عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية، الإثنين، أن الممارسات الإسرائيلية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة "تُكرس الاحتلال وتُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل". وقال متحدث الوزارة هيثم أبو الفول، في بيان: "تدين وزارة الخارجية وشؤون المغتربين المُمارسات الاستفزازية التصعيدية التي يقوم بها المستوطنون في حيّ الشيخ جرّاح في القدس الشرقية المحتلة". وأضاف: "أوامر الإخلاء والتهجير لأهالي حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة تُعد خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وشدد أبو الفول على أن "إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، مُلزمة وفق القانون الدولي بحماية حقوق الفلسطينيين في منازلهم". وتابع: "استمرار المُمارسات الإسرائيلية الأحادية من مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم، مُمارساتٌ لا شرعية ولا قانونية تُكرس الاحتلال وتُقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل". وأمس الأحد، بلغ عدد الإصابات بصفوف الفلسطينيين جراء الممارسات القمعية لقوات إسرائيلية بحي الشيخ جراح، 31، فضلا عن 12 حالة اعتقال، وفق بيان سابق لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وبدأ التوتر في الحيّ، أمس، بعدما أقام عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، خيمة على أرض فلسطينية داخل حي الشيخ جراح. وقال شهود عيان للأناضول إن عشرات المستوطنين اقتحموا الحي برفقة النائب في الكنيست (البرلمان) بن غفير، في محاولة لإخلاء عائلة سالم من منزلها الذي تقيم فيه منذ قبل العام 1948. وكانت دائرة الإجراء الإسرائيلية أنذرت بإخلاء عائلة سالم من منزلها خلال مارس/آذار المقبل، فيما تؤكد العائلة على أن ملكية المنزل تعود لها، وأن اعتزام طردها منه غير قانوني. وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية عام 1967. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :