أكد النائب ممدوح الصالح عضو مجلس النواب وعضو البرلمان العربي أن ذكرى ميثاق العمل الوطني محطة وطنية هامة للتعاهد على العطاء وتضافر الجهود لصون تجربتنا الديمقراطية ومسارنا السياسي والاقتصادي ومواصلة التحديث والتطوير وصولا لتحقيق الأهداف الكبرى التي جاء بها المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.  وقال الصالح إن ذكرى ميثاق العمل الوطني تحتضن أجمل الذكريات الوطنية الملهمة عندما هب المجتمع البحريني ليصوغ تاريخه الحديث ملتفا حول قيادته ومصوتا بـ "نعم" للوثيقة السياسية المتكاملة للإصلاح والتحديث والشروع في انطلاق جديد من العمل الوطني والمسيرة الديمقراطية. ورفع الصالح بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى عموم شعب البحرين.  وشدد الصالح على أن ميثاق العمل الوطني جسد الانطلاقة الحضارية الحديثة لمسيرة الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، وأن الحفاظ على ما تحقق من منجزات ومواصلة العمل والعطاء مسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع كل من موقعه ومسؤولياته.  وقال إن مجلس النواب بوصفه لبنة أساسية في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ميثاق العمل الوطني، يضطلع بدور محوري في إنجاح الأهداف المبتغاة والغايات النبيلة التي تضمنها ميثاق العمل الوطني، وأنه لابد من تضافر جهود الجميع من أجل إنجاح هذه التجربة البرلمانية والمشاركة الشعبية ودعمها وتوفير كافة السبل والإمكانات لتحقق ما يصبو له المواطنون من تطلعات وأهداف، وهو الأمر الذي يتطلب على الدوام إجراء المراجعات والتقييمات وإزالة كافة العوائق التي تعترض طريق هذه التجربة الغضة والتي ما زال أمامها طريق طويل من العمل الحثيث. وأعرب الصالح عن أمله في أن تتواصل المبادرات الوطنية التي تحمل في طياتها ترسيخ الوحدة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي والدفع بتجربتنا الديمقراطية للمزيد من الآفاق التنموية والاجتماعية والتحديث الشامل.