أعلنت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني عن تثبيت نظرتها المستقبلية المستقرة للنظام المصرفي السعودي، متوقعة أن تحافظ البنوك على مرونة الأرباح والسيولة وقوة الائتمان. وقالت «موديز» في تقرير لها أمس، إن نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي تعكس توقعاتها لتطور الجدارة الائتمانية للمصارف السعودية خلال الـ 12 إلى 18 شهرا المقبلة. وقال أوليفييه بانيس نائب رئيس وكالة «موديز» وكبير مسؤولي الائتمان، إن الإنفاق الحكومي المعاكس للدورة الاقتصادية سيستمر لدعم القطاعات غير النفطية التي يتم توجيه معظم الإقراض المصرفي إليها، كما سيساعد على تخفيف الأثر السلبي لاحتمالية استمرار تراجع أسعار النفط لفترة طويلة. وأضاف أنه من المتوقع ضعف جودة الأصول إلا أنها ستبقى قوية بشكل عام، مع توقعات بوصول نسبة إجمالي القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض أقل من 2.5 % لعام 2016. وتوقعت «موديز» نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة بنسبة 2.8 % خلال العام الجاري، ووصوله إلى 2.7 % خلال عام 2016، في ظل توقعاتها بارتفاع خام برنت إلى 53 دولارا للبرميل في عام 2016، مع نمو الائتمان إلى 8 % خلال العام الجاري وقرابة 5 % في عام 2016. وترى «موديز» أنه من المرجح جدا أن تدعم الحكومة النظام المصرفي في حالة الضرورة.
مشاركة :