رفع رئيس اللجنة المنظمة الأمير عبدالله بن متعب أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة للمهرجان، وقال: النجاح الذي تحقق للمهرجان يعود بعد توفيق الله تعالى إلى دعم سيدي ووالدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه)، والذي منحنا كفريق عمل الثقة والقوة لجعل المهرجان فعالية مميزة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية تسهم في رقي هذه الرياضة وتوسيع قاعدتها، مشيراً إلى أن نجاح التنظيم هو الهدف الأول. وجدد الشكر للرجال الأوفياء الذين وقفوا بكل إخلاص مع المهرجان منذ أن كان فكرة حتى أصبح واقعاً يرمـز إلـــى تطـور رياضة الفــروســـية السعــودية ويحمل اسم رمز وطني يعود له الفضل بعد الله فيما وصلت إليه الفروسية السعودية من مستويات، وما حققته من نتائج والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وخص بالشكر وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله الذي لم يبخل على المهرجان بشيء، وأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر لرعايته حفل الافتتاح، والرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد الفروسية الأمير نواف بن فيصل، ونائبه الأمير عبدالله بن فهد اللذين جندا كل إمكانيات الاتحاد لخدمة المهرجان. وأثنى على مساهمة القطاع الخاص في دعم المهرجان وتمويل أنشطته وقال: إنني شخصياً أشعر بالفخر لتفاعل القطاع الخاص ومؤسساتنا الوطنية في دعم هذا المشروع وهم: مجموعة بن لادن السعودية، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، الشركة السعودية للأبحاث والنشر، شركة توكيلات الجزيرة ـ وكلاء فورد ـ، موبايلي، القناة الرياضية السعودية، إذاعة يو إف إم، مجموعة الحكير، مجموعة أحمد المقيرن، شركة ابن سمار. وأشـــاد بدور وسائل الإعلام في تغطية فعاليات المهرجان، وقال: لقد برهن إعلامنا السعودي والعربي أنه شريك أساسي في نجاح أي عمل رياضي انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية تجاه شباب الوطن ورياضييه ومؤسساته.