احتفلت البعثة الأمريكية في الرياض، اليوم الاثنين، بمرور 77 عامًا على اللقاء التاريخي الذي جمع بين الملك عبدالعزيز – رحمه الله – والرئيس الأمريكي الأسبق ثيودور روزفلت على متن البارجة كوينسي. القائم بالأعمال #مارتينا_سترونغ : نحتفل اليوم ب #الذكرى_٧٧كوينسي للقاء التاريخي الذي جمع بين جلالة الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت على متن البارجة الأمريكية كوينسي، بالنيابة عن الولايات المتحدة، أود أن أشكركم على هذه الشراكة والتعاون، وأود أن أهنئ بلدينا بهذه المناسبة. 🇺🇸🇸🇦 pic.twitter.com/dAa2wS7DIK — U.S. Mission to KSA (@USAinKSA) February 14, 2022 أول لقاء بين الملك عبدالعزيز وروزفلت وقالت القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالرياض، مارتينا سترونغ: “نحتفل اليوم بالذكرى 77 كوينسي للقاء التاريخي الذي جمع بين جلالة الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت على متن البارجة الأمريكية كوينسي”. وأضافت سترونغ: “بالنيابة عن الولايات المتحدة، أود أن أشكركم على هذه الشراكة والتعاون، وأود أن أهنئ بلدينا بهذه المناسبة”. وأوضحت القائم بالأعمال أنه منذ عام 1945 عندما عقد هذا الاجتماع التاريخي شهد البلدان تغيرًا كبيرًا، مشيرة إلى أن الذي لم يتغير هو روح الصداقة والشراكة والتعاون والتي دعمت المثير من النجاحات المشتركة بين البلدين. وتابعت: “اليوم نحن نعمل معًا في عدة مجالات مختلفة، الثقافة والفنون والتعليم والمشاريع التجارية الجديدة بالإضافة إلى مجال الأبحاث وتطوير التقنيات المستقبلية”، منوهة إلى مواجهة البلدين للعديد من التحديات مثل جائحة كورونا – كوفيد 19، وتغير المناخ. وأكدت سترونغ أن البلدين يعملان جنبًا إلى جنب من أجل أمن وسلامة وازدهار البلدين، موجهة في نهاية كلمتها الشكر للمملكة بالنيابة عن بلدها على هذه الشراكة والتعاون، مهنئة البلدين بهذه الذكرى الـ 77 لاتفاقية الكوينسي، واختتمت باللهجة العربية “شكرًا جزيلًا”. اتفاقية كوينسي يذكر أن هذا اللقاء الذي جرى على ظهر البارجة الأمريكية كوينسي بالبحر الأحمر في 14 فبراير عام 1945، كان الأول بين الملك عبد لعزيز – رحمه الله – والرئيس الأمريكي روزفلت، وهذا الاتفاق هو الذي وضع حجر الأساس للعلاقات الوثيقة بين البلدين.
مشاركة :