كشف أصدقاء الأمير البريطاني هاري أن مذكراته التي ستنشر قريبا ستكشف عن مشاعره الحقيقية تجاه زوجة والده، كاميلا، ومن المرجح أن «تهز النظام الملكي حتى النخاع». وقالوا في تصريحات لصحيفة «ذا ميرور» البريطانية نقلتها وكالة «سبوتنيك»: «إذا اعتقدوا أن هاري أصبح لينا فهم مخطئون، فقط انتظروا صدور الكتاب لأن ذلك سيهز النظام الملكي حتى النخاع». ومن المرجح أن تتناول مذكرات الأمير هاري (37 عاما)، التي ستنشر في أواخر العام الجاري، علاقته وشقيقه الأمير وليام الفاترة مع زوجة والدهما، كاميلا. وقال أصدقاء هاري لصحيفة «ذا ميرور»: «على الرغم من أن التوترات خفت بين الاثنين على مر السنين، إلا أن ذلك كان لإظهار الوحدة أكثر من علاقتهم الوثيقة، لقد كانت هناك مشاكل كبيرة في بادئ الأمر، ولكن مع تقدم هاري وشقيقه وليام في العمر ونضجهما تحسنت الأمور ويمكنهما الآن التعايش كبالغين، ولم يكونوا قريبين من كاميلا أبدا وما زالوا كذلك». وشدد أصدقاء الأمير هاري أن «لديه الكثير ليقوله، إذ يعتقد الناس أنه يتجنّب الأنظار لاحترام العائلة، لكن الأمر ليس كذلك، فهو يكتب كتابا، وحصل على صفقة كتب بالملايين، وهو يحتفظ بالكثير من آرائه لذلك، وتنص صفقة المذكرات على أنه يجب أن تتضمن التفاصيل الشخصية للترتيبات الشخصية والعائلية، وستكون المذكرات نظرة حميمة حقا لمشاعره تجاه عائلته، وما حدث في انهيار العلاقة». ومن المتوقع أن تستكشف مذكرات الأمير هاري طفولته، والوقت الذي قضاه في الجيش، وزواجه من الممثلة الأمريكية ميغان ماركل. وفي الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مذكراته في الصيف الماضي، قال الأمير هاري عن كتابه المقبل إنه سيكتبه «ليس بصفته الأمير، ولكن باعتباره الرجل الذي أصبح عليه». وتعرّض الأمير هاري الأسبوع الحالي لانتقادات، بسبب تجاهله حقيقة أن جدته ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، قررت أن تمنح كاميلا، زوجة والده، الأمير تشارلز، الموافقة النهائية لكي تصبح الملكة المستقبلية. ولم يصدر الأمير هاري أي بيان بشأن إعلان جدته في يوبيلها البلاتيني، لكنه كسر حاجز صمته بعد 4 أيام من قصره في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأشاد في المقابل بعمل والدته الأميرة الراحلة ديانا في مجال الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز». ومن المقرر أن ينشر «دوق ساسكس» كل شيء علنا عن علاقته مع العائلة المالكة البريطانية التي انفصل عنها، في مذكرات تعاقد عليها بصفقة ضخمة 20 مليون دولار، من المتوقع نشرها في وقت لاحق من هذا العام. يشار إلى أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل أثارا جدلا عالميا العام الماضي، عقب إذاعة مقابلتهما مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، والتي كانت الأولى بعد خروجهما من العائلة المالكة البريطانية. وكشف ميغان ماركل في المقابلة أن هناك «عضو ملكي بارز» مجهول اأثار مخاوف حول مدى قتامة بشرة ابنها «آرتشي» من زوجها الأمير هاري، وذلك لكونها ثنائية العرق. وبعد إذاعة مقابلة أوبرا وينفري التي أثارت جدلا عالميا، قال قصر باكنغهام إن القضايا التي أثيرت، خاصة المتعلقة بالعرق، كانت مثيرة للقلق، وتم أخذها على محمل الجد وستعالجها الأسرة على انفراد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :