أثمر التعاون بين الانتربول الكويتي والشرطة الإماراتية عن ضبط مواطن مطلوب هرب إلى خارج البلاد واستقر في أبوظبي، بعدما سقط أفراد عصابته بداية الشهر الجاري بتهمة الاتجار بالأسلحة والذخيرة غير المرخصة حين عثر معهم على 325 ألف طلقة وكمية من الأسلحة داخل شاحنة في جاخور باللياح، واتضح أن المطلوب هو الرأس المدبر لشبكة السلاح، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الثلثاء (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015). ووفق مصدر أمني فإنه "بعدما تمكن رجال مباحث السلاح من ضبط عناصر شبكة اتجار بالسلاح بحوزتهم 325 ألف طلقة وكمية من الأسلحة داخل شاحنة في جاخور باللياح (وهي القضية التي نشرتها الراي بتاريخ 6 نوفمبر الجاري)، كشفت التحقيقات مع أفراد الشبكة المضبوطين أن الرأس المدبر لهم هو مواطن وزوّدوا ببياناته، وعليه تم الاستعلام عن المواطن فتبيّن أنه قد غادر البلاد باتجاه الإمارات". وأضاف المصدر أن "مدير عام إدارة مباحث السلاح اللواء فراج الزعبي رفع كتاباً الى مدير إدارة الانتربول الكويتي لتعميم اسم المطلوب، وعليه تم إخطار السلطات الإماراتية لملاحقة وضبط الهارب، فقادت تحريات السلطات في الإمارات إلى أن المطلوب يقيم في أحد فنادق أبوظبي". وأشار المصدر إلى أن "الشرطة الإماراتية قصدت مكان تواجد المواطن المطلوب الذي حين شاهد رجال الشرطة انهال عليهم بالإهانات والشتائم واشتبك معهم بيديه إلى أن سقط في قبضتهم". واختتم المصدر أن "الشرطة الإماراتية أبلغت الانتربول الكويتي بضبط المطلوب، فتم إرسال قوة كويتية إلى أبوظبي حيث تم تسلم الهارب في فترة قياسية، ولدى الوصول إلى البلاد أحيل إلى الإدارة العامة لمباحث السلاح، وبمواجهته بالتحريات والأدلة أنكر ما نسب إليه من اتهامات فتقرر إحالته إلى النيابة بتهمة حيازة أسلحة بقصد الاتجار".