أثارت قصة اختطاف الطفل السوري فواز القطيفان ابن محافظة درعا، وعودته إلى أهله بعد دفع المبلغ المطلوب من الجهة الخاطفة المجهولة، الكثير من المواجع عند عائلات تعيش نفس المحنة القاسية لكن من دون اي بارقة امل. وأعادت حكاية فواز القطيفان ابن محافظة درعا، إلى الأذهان مآسي أخرى لم يحالفها الحظ ويسلط عليها الضوء فبقيت في العتمة لا يعرف عن تفاصيلها شيء، مثل الطفلة سلام حسن الخلف. فقبل سنتين، خطف سلام البالغة من العمر 8 أعوام، والمنحدرة من بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي في مارس 2020، أثناء عودتها من المدرسة إلى منزلها. ووفق المعلومات التي توفرت وقتها اعترض مجهولون يستقلون سيارة من نوع فان H1، الطفلة، وجرى اقتيادها إلى جهة غير معلومة، ثم انقطعت أخبارها منذ ذلك التاريخ. كما عثر على ملابسها وحقيبتها المدرسية في إحدى المزارع المجاورة لبلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، بعد مرور شهر على اختفائها. وأكد ذووها انقطاع أخبارها تماماً، بينما تواصل معهم كثيرون بهدف خداعهم، طالبين مبلغا ماليا مقابل عودة سلام، وذلك وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولا يزال مصير الطفلة مجهولا حتى اللحظة، وسط مخاوف على حياتها. يذكر أن رواية اختطاف الطفل السوري فواز القطيفان تحولت إلى قضية رأي عام خلال الأيام الماضية، عقب تداول مقطع فيديو ظهر فيه وهو يطلب من أشخاص مجهولين التوقف عن ضربه، صارخا «من شان الله لا تضربوني». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :