أكدت وزارة الخارجية الإيطالية استمرار روما في مراقبة الوضع الداخلي الليبي عن كثب، داعية جميع الفاعلين الليبيين إلى "العمل بأقصى درجات الشفافية والنزاهة والتعددية". وقال وزير الخارجية لويجي دي مايو في تصريح للصحفيين في أعقاب اجتماع مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بالعاصمة روما: "نتفق كلانا بشأن أهمية وحدة نوايا الدول الأكثر التزاما بتحقيق الاستقرار لدعم عملية بقيادة ليبية وتيسير من الأمم المتحدة تسمح بتحقيق التطلعات الديمقراطية الليبية مع الحفاظ على أفق انتخابي صلب". ويأتي تصريح دي مايو بعد أيام من انتخاب مجلس النواب الليبي لوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا للوزراء وإصرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة على البقاء في منصبه.
مشاركة :