ناصر بن حمد يثمن العطاء الإماراتي البحريني ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالعمل الإنساني في مملكة البحرين ودعمه للمواطنين في مختلف الميادين والمناسبات، وحرص جلالته على توفير سبل الحياة الكريمة المستقرة لجميع أفراد الشعب البحريني الكريم. جاء ذلك بمناسبة تنظيم حفل الزواج الجماعي العاشر الذي أقيم بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبتنظيم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، للاحتفاء بزواج 1000 شاب وفتاة، والذي يأتي متزامنًا مع احتفالات البلاد بذكرى ميثاق العمل الوطني، بحضور فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ومحمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وعدد من ممثلي سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مملكة البحرين. وأثنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على عمق العلاقة الأخوية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً، مشيداً سموه بجهود ودعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتعاونهم في مساندة الشباب البحريني، مبيناً أن تنظيم هذا الحفل يؤكد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي أسسها الآباء والأجداد منذ القدم، وأن مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بلد واحد وشعب واحد. كما قدم سموه أصدق التهاني والتبريكات إلى العرسان من الشباب والفتيات المشاركين في هذا الحفل، داعياً المولى عز وجل أن يبارك لهم ويبارك عليهم وأن يجمع بينهم في خير وأن يرزقهم الذريّة الصالحة ويوفقهم لبناء أسرهم السعيدة المستقرة التي يسودها الود والحب والاحترام. وقال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين إن دولة الإمارات تنظم بشكل سنوي حفلات الزواج الجماعي للشباب البحريني، وهو النهج ذاته الذي تتبعه للتخفيف عن كاهل الشباب الإماراتي وتلبية تطلعاتهم في إطار مستهدفات جودة الحياة والسعادة المجتمعية. وأشاد السفير بالدعم السخي الذي تقدمه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للشباب البحريني المقبل على الزواج بما يمهّد الطريق لبناء أسر مستقرة، قادرة على المشاركة في عمليات التنمية في مملكة البحرين، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين. وخلال الحفل توجه فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بخالص الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وإلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، على رعايتهما ودعمهما المتواصل للشباب من أجل أن ينعموا بحياة أسرية هانئة، مبينًا أن هذا الاحتفال ما هو إلا صورة مشرقة من صور التلاحم الأخوي بين الشعبين الشقيقين وامتداد للعلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين، وفق رؤية وأهداف مشتركة من أجل حياة كريمة للجميع. كما ثمن فضيلته الدعم الكريم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والقيادة الشابة الطموحة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب راعي هذا الحفل المبارك. وبيّن فضيلته أن هذا الاحتفال مناسبة سعيدة تسهم في تكوين أسر بحرينية جديدة لتكون عنصر بناء وخير لمجتمعاتنا، وتعين الشباب على تحمل مصروفات الزواج، ضمن مبدأ التكافل الاجتماعي الذي أوصى به ديننا الحنيف، وهو منهج يجب أن نسير عليه من أجل استقرار المجتمعات ونهضة الأوطان، موصياً العرسان بتقوى الله عز وجل وبالحرص على القيام بالحقوق الزوجية على الوجه الأكمل من مودة ورحمة وتفاهم وعطف وتراحم، فالحياة الزوجية يجب أن تقوم على شرع الله عز وجل وقيام كل طرف بحقوقه تجاه الطرف الآخر. وهنأ فضيلته العرسان متمنيًا لهم زواجًا مباركًا سعيدًا وأن يرزقهم الذرية الصالحة وأن يوفقهم إلى ما يحبه ويرضاه وأن يجنبهم الشيطان ونزغاته وأن يحصن هذا الزواج من كل الأهواء. كما توجه الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية خلال كلمته بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على دعم جلالته ورعايته الكريمة للعمل الإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، وتقديم مختلف أنواع الرعاية لأبناء البحرين وشبابها، ليحظى الجميع بحياة كريمة مستقرة، كما توجه بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على دعم سموه الكريم لهذا الحفل المبارك من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي تحرص سنويًا على تنظيم هذا الحفل في مملكة البحرين للعام العاشر على التوالي دعمًا للشباب البحريني وإعانته على الزواج وتكوين أسرة سعيدة مستقرة. وقال الدكتور مصطفى السيد إن هذا الحفل الذي يتم تنظيمه بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة يؤكد متانة روابط العلاقة الأخوية التاريخية الكبيرة الطيبة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً في كل الميادين ومختلف المجالات. من جانبه قال محمد حاجي الخوري في كلمته في الحفل: بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أنقل لكم خالص التحيات للحضور والتبريكات لأبنائنا العرسان متمنين لهم حياة سعيدة ومستقرة بإذن الله، كما يسعدنا ويشرفنا في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن نواصل دعم الشباب في مملكة البحرين الشقيقة من المقبلين على الزواج بتوجيهات مباشرة من قيادتنا الرشيدة من خلال (مبادرة الأعراس الجماعية) التي هي جزء من ثقافة الخير والعطاء، ونزف اليوم 1000 عريس وعروسة ليصل العدد الإجمالي إلى 6926 مستفيدًا خلال عشر سنوات مرت على تنظيم هذا اللقاء السنوي المبارك، داعين الله عز وجل أن يستمر الخير والتعاون بيننا إلى سنين مقبلة عديدة، لنكون معاً ويداً بيد لزرع الخير والاستقرار والتماسك المجتمعي في بلادنا الغالية».
مشاركة :