تنطلق غداً منافسات كأس دبي الذهبية في نسختها الثالثة عشرة، والتي تستمر حتى 5 مارس المقبل على ملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، بمعدل هانديكاب «مفتوح» لأول مرة بالمنطقة، في إطار سعي اللجنة المنظمة للبطولة بالتحليق باللعبة إلى سماء العالمية، خصوصاً أن الفرق المشاركة تضم كوكبة من ألمع نجوم اللعبة في العالم. ويشارك في البطولة 8 فرق، هي فريق الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، و«أيه إم» بقيادة الشيخة علياء آل مكتوم، وغنتوت بقيادة ناصر الشامسي، وأبوظبي بقيادة فارس اليبهوني، والحبتور بقيادة محمد الحبتور، وزيدان بقيادة عمرو زيدان، وبنجاش بقيادة حيدر بنجاش، وذئاب دبي كافو بقيادة حبتور الحبتور. وتجمع المباراة الافتتاحية بين فريقي الحبتور وغنتوت، وهي أشبه بنهائي مبكر، ويقود فريق غنتوت ناصر الشامسي وكيان هول وبابلو يورينتي وماركوس أرايا، فيما يضم فريق الحبتور محمد الحبتور وماتياس جونزاليس وخوان جوريتشي وباوتيستا بايوجار، ويلتقي في المباراة الثانية زيدان وبنجاش، ويمثل فريق زيدان عمرو زيدان وجونزالو فيراري ومانويل بلازا وتوماس بانيلو، بينما يمثل فريق بنجاش حيدر بنجاش وفيديريكو فون بوتوبسكي ونيكولاس كورتي مدينا وبنيامين بانيلو. من جانبه، وجه محمد خلف الحبتور رئيس اتحاد البولو ومؤسس سلسلة بطولات كأس دبي الذهبية، الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، على رعايته الكريمة للبطولة مما مكنها من التحليق في سماء العالمية، كما وجه الشكر إلى سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخة علياء آل مكتوم وكل الفرق المشاركة، لدعمهم لهذا الحدث الرياضي السنوي للعبة البولو. وقال الحبتور: تم الاعتراف بالبطولة واعتمادها من قبل منظمة البولو العالمية منذ سنوات، ويتم لعبها تحت كأس بطولة WPT والتي تعتبر واحدة من أعلى المسابقات من حيث النقاط، التي تمنح للفرق الفائزة فيها، وهي البطولة الوحيدة في الإمارات التي تُلعب في هذه الفئة على قدم المساواة مع البطولات التي تقام في الأرجنتين وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.وأضاف: كان العامان الماضيان يمثلان تحدياً لنا، كما كان الحال بالنسبة لبقية دول العالم، ومع ذلك فإننا نواصل السير بجرأة إلى عامنا الثالث عشر، ونستمر بتنظيم حدث بولو عالمي المستوى سيكون بمثابة قوة دافعة لتطوير جيل جديد من لاعبي البولو في الدولة.