أكدت وسائل إعلام لبنانية مقتل محمد علي نور الدين، نجل رجل الأعمال عبدالرضا نور الدين، سقط في سورية أول من أمس، خلال مشاركته في القتال إلى جانب حزب الله في معارك سورية. وهو من بلدة جويا قضاء صور. بدورها، قالت مصادر داخل الحزب الطائفي، في تصريحات إلى "الوطن" إن نور الدين سقط مع 11 مقاتلا آخرين، في معارك بالقرب من حلب، كما أصيب ستة آخرون بجروح، اثنان منهم في حالة حرجة، تم سحبهما إلى بيروت لتلقي العلاج. وأضافت المصادر –التي رفضت الكشف عن هويتها– أن قيادة الحزب باتت مثقلة بالهموم، جراء تزايد الخسائر وسط مقاتلي الحزب، مما يشكل أزمة تتزايد يوما بعد يوم، بسبب الضغوط التي يمارسها ذوو المقاتلين لسحب أبنائهم من سورية. من جهة أخرى، قطع وزير العدل، أشرف ريفي، باستحالة وصول أي من المحسوبين على حزب الله وتيار 8 آذار إلى سدة الرئاسة، وقال في تصريحات صحفية أمس "رئاسة الجمهورية يجب أن تكون فوق المحاصصات، وفوق الصراعات السياسية كما هي الحال في جميع السلطات، فرئاسة الجمهورية هي رمز لوحدة الوطن، ويجب أن تكون فوق المعارك السياسية، وما طرح أخيرا بأن رئاسة الجمهورية ستمنح لفريق 8 آذار ورئاسة الحكومة لفريق 14 آذار، غير صحيحة، ومن يتبوأ هذا المركز يجب ألا يكون من أي من الفريقين، وكل شخص ارتبط ببشار الأسد لا يمكن أن نراه نموذجا لتولي رئاسة الجمهورية في لبنان أبدا".