افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، برج غرفة الشرقية، في حفل نظمته الغرفة برعاية سموه، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ووزير التجارة د. ماجد بن عبدالله القصبي، وحضور لافت لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية. ودشن سموه خلال زيارته للبرج حاضنة غرفة الشرقية لريادة الأعمال، التي تهدف إلى دعم وإرشاد رواد ورائدات الأعمال كما تتبنى المشروعات والأفكار الإبداعية وتعمل على تنفيذ البرامج التي تعمل على تثقيفهم وتوعيتهم ومساعدتهم لتمكينهم في الوصول للنجاح وتحقيق الإبداع في مشروعاتهم الناشئة. وأشاد سموه بالدور الريادي الذي تقوم به غرفة الشرقية ودعمها للاقتصاد من خلال البرامج والمبادرات ذات الأثر الملموس، كما نوه سموه بتدشين حاضنة أعمال في برج الغرفة، وأكد أن دعم المشروعات الصغيرة وتمكين رواد الأعمال يساهم في التنمية الاقتصادية والارتقاء بالمشروعات التي ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ويتيح فرصاً واعدة لشباب وشابات الوطن. وخلال تدشين الحاضنة رعى سموه توقيع اتفاقيتي تعاون بين غرفة الشرقية وكل من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد) بحضور محافظ الهيئة العامة للمنشات م. صالح بن إبراهيم الرشيد، والمدير الإداري لـ"واعد" م. فهد العيدي، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي. كما دشن سموه في حفل رسمي برج غرفة الشرقية بحضور أبرز قيادات قطاع الأعمال، وجرى خلال الحفل مراسم توقيع اتفاقية لإدارة وتشغيل برج الغرفة مع شركة ركاز العقارية. وفي كلمة له خلال الحفل، قال وزير التجارة: "إن غرفة الشرقية تُعد نموذجًا مساهمًا في خدمة الاقتصاد الوطني، ويترجم مشروع برج غرفة الشرقية طموح أبناء المنطقة، وفكرهم البناء لمواكبة تطور وطننا الغالي في ضوء رؤية 2030، متطلعًا لمساهمة هذا المشروع مع حاضنة ريادة الأعمال وفرع المركز السعودي للأعمال في تحقيق مستهدفات الغرفة وتطلعاتها للاستدامة المالية، والتميز الخدمي". وأضاف أن تطوير منظومة الغرف التجارية مسؤوليةٌ مشتركة، وقد صدر مؤخراً نظام الغرف التجارية الجديد ولائحته التنفيذية كخارطة طريق للارتقاء بخدماتها، ورفع كفاءتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك لما أقره من ضوابط تنظيمية ومعايير للحوكمة ومؤشرات تساعد في تقييم وقياس الأداء لتعظيم أدوارها في الاقتصاد الوطني. وعبر د. القصبي عن تقديره للمسيرة الحافلة بالعطاء والتميز لغرفة الشرقية على مدار الـ 70 عامًا الماضية، مقدمًا شكره لجيل الرواد المخلصين لدورهم في مسيرة التطوير والبناء. من جهة أخرى، أكد أمير المنطقة الشرقية على أهمية تنسيق الجهود لإبراز المقومات التي تتمتع بها المنطقة الشرقية وما تشهده من تنمية مستدامة في مختلف المجالات، في ظل المتابعة المستمرة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، مشيداً بالدور الإعلامي الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية. وأضاف سموه على أهمية توحيد الجهود الإعلامية وإبراز المنطقة الشرقية وما تتمتع به من مقومات حضارية وثقافية وسياحية مميزة والعمل على تطوير المهارات والقدرات الإعلامية لمنسوبي الفرع، ورفع مستوى أداء الممارسين، لخدمة الرسالة الإعلامية. جاء ذلك أثناء استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة، مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام علي بن حسن مشنوي، يرافقه عدد من أعضاء الفرع. وقال سموه: "إن مهنة الإعلام تطورت مع التقدم التقني المذهل الذي يشهده العالم ومن هذا المنطلق يقع على عاتق الإعلاميين ومنصات النشر لمواكبة ذلك التقدم من أجل الوصول إلى إعلام مؤثر ومفيد يخدم الوطن ويرفع من ثقافة ووعي المجتمع، ويبرز المنجزات التنموية والاجتماعية التي نشهدها في هذا الوطن". واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على شرح عن دور الهيئة والخدمات المقدمة للصحفيين في مدينة الدمام ومحافظات: الخُبر، والقطيف، ورأس تنورة، وبقيق، والعديد، والخفجي، والنعيرية، وما تضطلع به رؤية هيئة الصحفيين السعوديين من أدوار في أن تكون الصحافة السعودية رائدة في محتواها وتعزيز مهارات وأخلاقيات القائمين عليها، والأهداف المرجوة منها في رفع مستوى مهنة الصحافة والعمل على تقدمها وتطورها وترسيخ مفاهيمها، وصقل ذلك من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية. وعلى صعيد آخر، دشن الأمير سعود بن نايف، بمكتب سموه بديوان الإمارة، أعمال حملة" التوعوية التي ينظمها فرع الرئاسة العامة الهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية، بحضور مدير فرع المنطقة الشرقية الشيخ فهد بن فيصل الثبيتي. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بأهداف الحملة وجهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التوعية والإرشاد، مؤكدا أهمية هذه الحملات التوعية الفرد والمجتمع. وأوضح الشيخ الثبيتي أن حملة "إن الله لا يصلح عمل المفسدين" تهدف إلى التوعية بخطر السحر والشعوذة والكهانة ومدعي علم الغيب، وأهمية الأخذ بالوسائل المشروعة في التداوي، والتوعية بالرقية الشرعية والمخالفات التي تقع فيها وذلك عبر وسائل توعوية متنوعة ومواد إعلامية مقروءة ومرئية ومسموعة.
مشاركة :