أكدت بلدية المحرق بأنها قامت خلال الفترة الماضية بحملات تفتيشية أسفرت عن إزالة العديد من المخالفات البلدية ومنها سيارات السكراب والمهجورة والأعمدة الحديدية والكبائن والمظلات والباعة الجائلين. وأفادت البلدية في بيان صحفي ردًا على العضو البلدي غازي المرباطي حول تصريحه الذي جاء بعنوان تحول بلدية المحرق إلى مكب للنفايات أن العام الحالي شهد حملات مكثفة من قبل بلدية المحرق لإزالة مخالفات إشغالات الطريق العام أسفرت عن تراجع ملحوظ في أعداد المخالفات والتعدي على حرم الطريق بما يحفظ حقوق المواطنين، وبالتالي اتضحت هذه الجهود من خلال احتواء مخازن البلدية بالمواد التي تم إزالتها من تلك الحملات مما استدعى ذلك إلى الاستمرار ومتواصلة الحملات التفتيشية من قبل البلدية في سبيل تحقيق الهدف المنشود ألا وهو الحد من تلك المخالفات التي تضر بالمصلحة العامة. وقال إن تلك الحملات اسفرت عن إزالة ما لا يقل عن (200) سيارة مهجورة، (500) مخالفة لإشغالات الطريق العام، إزالة ما لا يقل عن (200) عمود حديدي لحجز مواقف للسيارات، ومصادرة أكثر من (200) شحنة بضائع لباعة متجولين، إزالة أعداد كبيرة للمظلات والخيام غير مرخصة وما يزيد عن (20) كبينة مخالفة. وكانت لتلك الحملات مؤشرات إيجابية للحد من أعداد الباعة المتجولين غير المرخصين في محافظة المحرق. وأوضحت إن شكوى العضو البلدي غازي المرباطي عن تراكم النفايات هي في الحقيقة ثمرة حملات الإزالة المتواصلة للتعديات على حرم الطريق العام وهي ممتلكات مواطنين قد تم حفظها لهم في مكان آمن ومسور لحين استلامهم لها من البلدية بعد دفعهم لغرامة المخالفات واستكمال الإجراءات الإدارية والبلدية اللازمة، كما وتوجد عليها حراسة أمنية لمدة 24 ساعة؛ لأنها أمانات يتوجب إرجاعها لأصحابها، ولا يمكن التصرف فيها وبيعها إلا بعد انقضاء المدة القانونية لذلك، حيث إن وجود هذه المحتويات بالبلدية مؤقتة وليست دائمة. علمًا بأن البلدية بصدد طلب تخصيص أرض قريبة للتخزين لتتمكن من مواصلة حملات الإزالة بالسرعة المطلوبة تطبيقًا للقوانين والاشتراطات البلدية.
مشاركة :