خلال وقفة، نظّمتها وزارة التربية والتعليم العالي، بغزة للتضامن مع محمد الحلبي، مدير عمليات منظمة "وورلد فيجين" العالمية، والمعتقل في سجون إسرائيل منذ 6 سنوات دون إثبات أي تهمة بحقه شقيقه للأناضول: يُعرض اليوم (الثلاثاء) على المحكمة للمرة 168 منذ اعتقاله طالب شبان فلسطينيون في غزة، الثلاثاء، إسرائيل، بالإفراج عن مدير عمليات منظمة "وورلد فيجين" العالمية في القطاع، محمد الحلبي، المعتقل منذ نحو 6 سنوات، دون ثبوت أي تهمة بحقه. جاء ذلك في وقفة، نظّمتها وزارة التربية والتعليم العالي، لطلبة من مدارسها، تضامنا مع "الحلبي"، وذلك في مقرّها بمدينة غزة. ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات، كُتب على بعضها "اعتقالات بلا تُهم"، و"الحرية لمحمد الحلبي". وطالب مازن الخطيب، مدير عام الأنشطة الطلابية في الوزارة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بـ"إنقاذ الأسرى، والمعتقل الحلبي، من داخل السجون الإسرائيلية". وقال الخطيب، في تصريح لوكالة الأناضول، على هامش مشاركته في الوقفة، إن "استمرار اعتقال الحلبي، داخل السجون، دون أن تُثبت عليه أي تهمة، ظلم وعدوان". وأضاف: "الجلسات الطويلة التي مرّ بها الحلبي، لمحاكمته، تعكس مدى الظلم الذي يتعرّض له". بدوره، قال حامد الحلبي، شقيق المعتقل، إنه تعرض لتعذيب "أفقده نحو 50 بالمئة من حاسة السمع". وأضاف الحلبي، في تصريح خاص لوكالة الأناضول، إن شقيقه سيُعرض اليوم (الثلاثاء)، على المحكمة، للمرة 168، منذ اعتقاله، قبل نحو 6 سنوات. وأضاف: "لم تُثبت حتّى اليوم أي جريمة ضد شقيقي، وإسرائيل تحاول انتزاع أي اعتراف منه". وأوضح أن إسرائيل تحاكم شقيقه لـ"تقديمه مساعدات إنسانية لأطفال وصيادين في غزة؛ ضمن عمله في المؤسسة الدولية". وأشار إلى أن إسرائيل تمارس حالة من "الضغط على شقيقه، وتبتزّه لانتزاع أي اعتراف كي تحوّله إلى مذنب". واعتقلت إسرائيل الحلبي، منتصف يونيو/حزيران 2016، خلال سفره عبر معبر بيت حانون (إيرز)، الواصل بين غزة وإسرائيل، واتهمته بنقل أموال لحركة حماس. وتُعرّف منظمة "وورلد فيجين"، نفسها عبر موقعها على شبكة الإنترنت، بأنها منظمة مسيحية عالمية، تكرس جهدها لخدمة الأطفال والأسر والمجتمعات، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.