الشرق للآخبار قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن بعض القوات الروسية في المناطق العسكرية المتاخمة لأوكرانيا بدأت العودة إلى قواعدها بعد اكتمال التدريبات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن الوزارة قولها: "بينما تتواصل التدريبات العسكرية واسعة النطاق عبر أرجاء البلاد، فإن بعض الوحدات من المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية أكملت تدريباتها وبدأت العودة إلى قواعدها". وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات بدأت العودة إلى نقاط تمركزها في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية، بعد تدريبات "عزيمة الاتحاد 2022" الروسية البيلاروسية. وقالت قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، إن قواتها بدأت العودة إلى قواعدها من إقليم شبه جزيرة القرم الذي ضمته روسيا في 2014، حسبما أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية. وأضافت قيادة المنطقة الجنوبية إن بعض القوات بدأت التحرك إلى قواعدها في أقاليم روسيا الجنوبية في داغستان وأوسيتيا الجنوبية. "هيسيتريا تؤجج التوتر في أوروبا" من جهته، قال الكرملين الثلاثاء، إن التحذيرات الأميركية من أن روسيا ستشن هجوماً على أوكرانيا، الأربعاء، هي "هيستيريا دون أساس" تهدف لتأجيج التوترات في أوروبا. وأشار الكرملين، إلى أن "بوتين رد على المواعيد التي قدمها الغرب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا ساخراً، بالقول: "في أي وقت يفترض أن تندلع الحرب؟". وأضاف الكرملين أنه يتوقع محادثات مطولة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس، الذي يزور روسيا الثلاثاء قادماً من أوكرانيا، وأن لديهم "الكثير من القضايا لمناقشتها". وأشار الكرملين إلى أن التوترات تتفاقم بسبب "الحشد العسكري الأوكراني الضخم" على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، وبسبب "التصريحات الأميركية بأن حرباً قد تندلع في أي وقت". ورداً على الاعتراف الروسي المحتمل باستقلال المنطقتين المنفصلتين دونتسيك ولوهانسك في شرق أوكرانيا، قال الكرملين إن "روسيا لا تزال ملتزمة بعملية السلام القائمة على اتفاقيات مينسك". وأضاف أن بوتين يفضل أن يناقش كل قضية من القضايا ذات الصلة بدلاً من أن يرى "حملات إعلامية كتلك". وشدّد الكرملين على أنه صرح دوماً بأن القوات ستعود إلى قواعدها بعد انتهاء التدريبات العسكرية، وأن "هذا هو ما يحدث الآن". والاثنين، قال السفير الأوكراني لدى لندن إن كييف مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة لتفادي الحرب"، وشدد على أن بلاده "لا تفكر في التراجع عن مساعي الانضمام للناتو". بريطانيا تخشى هجوماً على كييف يأتي ذلك، فيما قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الثلاثاء إنها تود أن ترى سحباً كاملاً للقوات الروسية من الحدود الأوكرانية لتصديق روسيا بأنها لا خطط لديهم للغزو. وقالت لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إنها "تخشى بشكل كبير" حدوث هجوم على كييف تحديداً، مشيرة إلى أنه لا يزال من المرجح بشكل كبير أن تغزو روسيا أوكرانيا، وقد يكون ذلك وشيكاً، مضيفة أن القوات الروسية قد تصل إلى كييف بسرعة إذا حدث الغزو. من جهته، أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمناقشة المخاوف الأمنية الروسية، مشدداً على أن الاتحاد بأكمله "يعمل لمحاولة منع حرب في أوكرانيا"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز". وقال إن "العقوبات ستؤثر في روسيا من كل النواحي إذا حدث غزو، وإذا حدثت حرب بين روسيا وأوكرانيا فإن خط أنابيب الغاز الروسي نوردستريم2 الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، لن يدخل الخدمة". وشدد على أن بعثة الاتحاد الدبلوماسية في كييف كانت ولا تزال تمارس مهام عملها. قوات لـ"الناتو" شرق أوروبا يأتي ذلك، فيما يستعد حلف شمال الأطلسي خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء، الأربعاء والخميس، لوضع خطة عسكرية قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا، بحسب ما ذكر ثلاثة دبلوماسيين. وخلال اجتماعات الأربعاء والخميس، من المقرر اتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر. وسيتعارض أي نشر لقوات "الناتو" مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرق أوروبا. كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، عشية توجه الوزير لويد أوستن إلى أوروبا، أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر أن بوتين لم يتخذ أي "قرار نهائي" بشأن غزو أوكرانيا من عدمه. أوكرانيا ليست من أعضاء حلف الأطلسي ولا توجد معاهدة تلزمه الدفاع عنها. ومن شأن تعزيز القوات في البحر الأسود أن يظهر جدية الحلف في منطقة ذات أهمية استراتيجية، وفي بلدان مثل المجر وسلوفاكيا لها حدود مع أوكرانيا. عرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب. وأي قرار نهائي بشأن نشر القوات سيتم اتخاذه في وقت لاحق قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن بعض القوات الروسية في المناطق العسكرية المتاخمة لأوكرانيا بدأت العودة إلى قواعدها بعد اكتمال التدريبات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن الوزارة قولها: "بينما تتواصل التدريبات العسكرية واسعة النطاق عبر أرجاء البلاد، فإن بعض الوحدات من المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية أكملت تدريباتها وبدأت العودة إلى قواعدها". وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات بدأت العودة إلى نقاط تمركزها في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية، بعد تدريبات "عزيمة الاتحاد 2022" الروسية البيلاروسية. وقالت قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، إن قواتها بدأت العودة إلى قواعدها من إقليم شبه جزيرة القرم الذي ضمته روسيا في 2014، حسبما أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية. وأضافت قيادة المنطقة الجنوبية إن بعض القوات بدأت التحرك إلى قواعدها في أقاليم روسيا الجنوبية في داغستان وأوسيتيا الجنوبية. "هيسيتريا تؤجج التوتر في أوروبا" من جهته، قال الكرملين الثلاثاء، إن التحذيرات الأميركية من أن روسيا ستشن هجوماً على أوكرانيا، الأربعاء، هي "هيستيريا دون أساس" تهدف لتأجيج التوترات في أوروبا. وأشار الكرملين، إلى أن "بوتين رد على المواعيد التي قدمها الغرب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا ساخراً، بالقول: "في أي وقت يفترض أن تندلع الحرب؟". وأضاف الكرملين أنه يتوقع محادثات مطولة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس، الذي يزور روسيا الثلاثاء قادماً من أوكرانيا، وأن لديهم "الكثير من القضايا لمناقشتها". وأشار الكرملين إلى أن التوترات تتفاقم بسبب "الحشد العسكري الأوكراني الضخم" على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، وبسبب "التصريحات الأميركية بأن حرباً قد تندلع في أي وقت". ورداً على الاعتراف الروسي المحتمل باستقلال المنطقتين المنفصلتين دونتسيك ولوهانسك في شرق أوكرانيا، قال الكرملين إن "روسيا لا تزال ملتزمة بعملية السلام القائمة على اتفاقيات مينسك". وأضاف أن بوتين يفضل أن يناقش كل قضية من القضايا ذات الصلة بدلاً من أن يرى "حملات إعلامية كتلك". وشدّد الكرملين على أنه صرح دوماً بأن القوات ستعود إلى قواعدها بعد انتهاء التدريبات العسكرية، وأن "هذا هو ما يحدث الآن". والاثنين، قال السفير الأوكراني لدى لندن إن كييف مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة لتفادي الحرب"، وشدد على أن بلاده "لا تفكر في التراجع عن مساعي الانضمام للناتو". بريطانيا تخشى هجوماً على كييف يأتي ذلك، فيما قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الثلاثاء إنها تود أن ترى سحباً كاملاً للقوات الروسية من الحدود الأوكرانية لتصديق روسيا بأنها لا خطط لديهم للغزو. وقالت لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إنها "تخشى بشكل كبير" حدوث هجوم على كييف تحديداً، مشيرة إلى أنه لا يزال من المرجح بشكل كبير أن تغزو روسيا أوكرانيا، وقد يكون ذلك وشيكاً، مضيفة أن القوات الروسية قد تصل إلى كييف بسرعة إذا حدث الغزو. من جهته، أعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمناقشة المخاوف الأمنية الروسية، مشدداً على أن الاتحاد بأكمله "يعمل لمحاولة منع حرب في أوكرانيا"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز". وقال إن "العقوبات ستؤثر في روسيا من كل النواحي إذا حدث غزو، وإذا حدثت حرب بين روسيا وأوكرانيا فإن خط أنابيب الغاز الروسي نوردستريم2 الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، لن يدخل الخدمة". وشدد على أن بعثة الاتحاد الدبلوماسية في كييف كانت ولا تزال تمارس مهام عملها. قوات لـ"الناتو" شرق أوروبا يأتي ذلك، فيما يستعد حلف شمال الأطلسي خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء، الأربعاء والخميس، لوضع خطة عسكرية قد تفضي إلى نشر أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في جنوب شرقي أوروبا، رداً على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا، بحسب ما ذكر ثلاثة دبلوماسيين. وخلال اجتماعات الأربعاء والخميس، من المقرر اتخاذ قرار بشأن إصدار الأمر للقادة العسكريين لوضع خطط نشر مجموعات قتالية يبلغ قوام الواحدة منها نحو ألف جندي في بلغاريا ورومانيا، وربما في سلوفاكيا والمجر. وسيتعارض أي نشر لقوات "الناتو" مع مطالب موسكو الأمنية بأن يسحب الحلف قواته من شرق أوروبا. كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، عشية توجه الوزير لويد أوستن إلى أوروبا، أن الولايات المتحدة لا تزال تعتبر أن بوتين لم يتخذ أي "قرار نهائي" بشأن غزو أوكرانيا من عدمه. أوكرانيا ليست من أعضاء حلف الأطلسي ولا توجد معاهدة تلزمه الدفاع عنها. ومن شأن تعزيز القوات في البحر الأسود أن يظهر جدية الحلف في منطقة ذات أهمية استراتيجية، وفي بلدان مثل المجر وسلوفاكيا لها حدود مع أوكرانيا. عرضت فرنسا وبلغاريا قيادة المجموعات القتالية في رومانيا وبلغاريا على الترتيب. وأي قرار نهائي بشأن نشر القوات سيتم اتخاذه في وقت لاحق. لافروف ينصح بالدبلوماسية الاثنين، ألمح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنه اقترح على الرئيس أن تواصل موسكو السير في المسار الدبلوماسي في جهودها للحصول على "الضمانات الأمنية" التي طلبتها من الغرب. وقال لافروف إنه أبلغ بوتين أن الردود من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن الضمانات الأمنية الروسية "لم تكن مُرضية"، ولكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت عرضاً ملموساً بشأن "تقليص المخاطر العسكرية". وفي لقطات متلفزة ظهر فيها الرئيس الروسي برفقة لافروف، سأل بوتين وزير خارجيته بشأن ما إذا كان هناك فرصة للوصول إلى اتفاق يعالج مخاوف روسيا الأمنية، أم أن الغرب يجرّ روسيا إلى "مفاوضات تعذيبية". ورد لافروف قائلاً: "حذّرنا بالفعل أكثر من مرة من أننا لن نسمح بمفاوضات لا نهائية بشأن الأسئلة التي تتطلب إجابات اليوم"، وأضاف: "لكن كوزير خارجية يجب أن أقول هناك دائماً فرص".
مشاركة :