إصلاح 30 ألف م2 من الأرصفة وإزالة 200 ألف م3 من مخلفات الهدم بالشرقية

  • 2/15/2022
  • 16:07
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

- أهمية وضع منهجية لخطط البلديات لمشاركة أهالي الأحياء والتعرف على متطلباتهم- استعراض خطة الأمانة لتحسين المشهد الحضري- إصلاح 900 من أعمدة الإنارة المتهالكة ومعالجة وضع 4000 حاوية نظافةناقش أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الثلاثاء 14/07/1443هـ، خطة أمانة المنطقة الشرقية لمعالجة التشوه البصري للربع الأول للعام 2022، والتقارير الأسبوعية لمتابعة الإنجازات المستهدفة لبرنامج التحسين الحضري وعرض لعمليات المعالجة لعناصر التشوه من قبل البلديات، والفرص الاستثمارية المطروحة، وذلك خلال الاجتماع المرئي الذي عقده بمقر الأمانة، بحضور كافة الإدارات المعنية ورؤساء البلديات.واطّلع "الجبير" خلال الاجتماع على عرض لغرفة عمليات معالجة التشوه البصري، وأعمال برنامج التحسين الحضري الذي قدمته مديرة إدارة المشهد الحضري المهندسة منيرة الحمري، والذي تضمن استعراض خطة أمانة المنطقة الشرقية لتحسين المشهد الحضري التي تم البدء بأعمالها مطلع هذا العام، والتي تأتي استمرارا لأعمال تحسين المشهد الحضري بالأمانة، من خلال مسارات العمل، والممكنات، المناطق المستثناة، حيث تناولت مسارات العمل، إزالة التشوهات البصري، تعزيز أنسنة المدينة، التشجير وتسوير الأراضي، البلاغات، الرقابة، الخطة الإعلامية، والمشاركة المجتمعية، ما بين مسارات سريعة ومتوسطه.كما تم استعراض مسار إزالة ومعالجة التشوهات البصرية والكميات المستهدفة، حيث تم إصلاح 30.000م2 من حفر الشوارع، وإزالة 6.000م2 من الكتابات المشوهة للمظهر العام، وإصلاح 30.000م2 من تآكل الأرصفة المتهالكة، وإزالة 500 سيارة تالفة ومهملة، وإصلاح 900 من أعمدة الإنارة المتهالكة، ومعالجة وضع 4000 حاوية نظافة، كما تم إزالة عدد 1,500 من التحويلات والحواجز الخرسانة، ودهان 150,000 م.ط، من الأرصفة والخطوط الأرضية، وإزالة 200.000م3 من مخلفات البناء والهدم.بينما تضمن مسار تعزيز أنسنة المدينة أبرز التجارب المهمة في نطاق كل بلدية والتركيز على تهيئة الأرصفة للمشاة من خلال إزالة جميع المشوهات، حيث استعرض الكميات المستهدفة لتعزيز الأنسنة، بإزالة عدد 500 لوحة دعائية مخالفة، ومعالجة وضع عدد 200 من محولات الكهرباء، وإصلاح عدد 700 من اللوح الإرشادية لأسماء الشوارع وأرقام المباني، ومعالجة 600 عنصر من العناصر المخالفة الغير مضمنه برخص البناء.كما تطرقت الخطة إلى ما تضمنه مسار التشجير من عدد الأشجار المستهدف زراعتها حتى نهاية 2022 تصل إلى 131.949 شجرة من قبل البلديات.واطلع معاليه على المحاور المستهدفة ومعايير اختيارها التي تعتمد على محاور تجارية والتي تربط بين المعالم المهمة، والمحاور ذات الكثافة المرورية، والمحاور التي يرتفع بها عدد البلاغات، حيث تم اختيار 88 محور لمعالجة مظاهر التشوه البصري وتعزيز الأنسنة والتشجير بالمنطقة.وتضمن الاجتماع استعراض مسار تسوير الأراضي والمحاور المستهدفة بالمرحلة الأولى التي بدأت بأطلاق الحملات الإعلانية لمبادرة معالجة التشوه البصري في هذا المسار لتسوير الأراضي الفضاء وتشجيرها، مما يعزز من أنسنة المدن لتصبح صديقة للبيئة بالحد من رمي المخلفات والأنقاض.كما تم استعراض مسارات الرقابة والبلاغات وخطة الرقابة المستهدفة والخطة الإعلامية لتوعية المجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بمفهوم تحسين المشهد الحضري وتركيز الجهود لتحقيق الهدف، وإبراز جهود الأمانة في تسحين المشهد الحضري، بالإضافة إلى استعراض مسار المشاركة المجتمعية، وذلك بتمكين أفراد المجتمع من رصد التشوهات البصرية ومعوقات الأنسنة على المحاور المستهدفة.عقب ذلك استعرض معالي الأمين، الممكنات للاعتمادات السنوية لعقود المشاريع المتعلقة بالمحاور المستهدفة لمعالجة التشوه البصري وتطوير المشهد الحضري، مطلعا على أهم التقنيات الحديثة للمعالجة والتقنيات الحديثة للرصد، ونوعية المواد المستخدمة ذات الكفاءة العالية في المعالجات المستهدفة.بعدها استعرض معاليه أبرز إنجازات معالجة التشوه البصري، في كل من بلدية النعيرية، وبلدية جوف بني هاجر، وبلدية مليجه، متضمنه أهم التطورات التي تم استحداثها ضمن برنامج المشهد الحضري لعمليات التحليل والرصد للمحاور المستهدفة، بالإضافة إلى تجربة البلديات في أنسنة المدن، وعمليات الزراعة والتشجير بالأماكن العامة، والفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة، ضمن محاور خطتها التي سيتم طرحها.وفي نهاية الاجتماع أكد م. فهد الجبير على أهمية عمليات الرصد والتحليل لتسهيل عمليات المعالجة ورفع جودة أداءها، بجانب تكثيف حملات الرقابة لرفع درجة الرقابة واستمرار جولات المراقبين على مدار اليوم، ووضع منهجية لخطط البلديات لمشاركة أهالي الأحياء والتعرف على متطلباتهم وادخالهم في خططها لرفع درجة الرضا، منوها معاليه على أهمية أن يكون التحول لأعمال تحسين المشهد الحضري إيجابي، والخروج عن المألوف بالمعالجات، وذلك بإبراز التصاميم الجديدة والمبتكرة والأكثر إبداعا.ونوه إلى ضرورة التركيز على أولويات الاستثمار، وذلك حسب الاجتياح من قبل كل بلدية وإدراج الخطط التسويقية للفرص الاستثمارية المطروحة، موصياً باستبدال المظلات الصناعية بالأشجار ذات الظل في عدد من مواقف الأمانة والبلديات والحدائق العامة تحقيقا لمستهدفات الأنسنة وتحسين المشهد الحضري.

مشاركة :