طلبت إيطاليا تسليم روبينيو نجم كرة القدم البرازيلي السابق من بلاده، وذلك على خلفية إدانته في قضية اغتصاب. وكان نجم ميلان السابق قد حُكم عليه بالسجن لمدة تسعة أعوام في إيطاليا، وذلك في قضية اغتصاب إمرأة في ملهى ليلي مع خمسة رجال آخرين في عام 2013، حيث نفى روبينيو، تلك الاتهامات. وتم رفض الاستئناف الذي تقدم به اللاعب في يناير الماضي، واليوم الثلاثاء أرسل مكتب المدعي العام في ميلانو، مذكرة توقيف دولية وطلب تسليم لوزير العدل في روما. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن مستندات القضية سيتم إرسالها إلى البرازيل. ورغم ذلك، فإنه من غير المحتمل أن يقضي اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا عقوبته في إيطاليا، وذلك بسبب عدم سماح دستور بلاده بتسليمه. ويمكن القبض على روبينيو في حال غادر بلاده فقط، حيث ستصبح مذكرة التوقيف الدولية سارية . في أكتوبر عام 2020، أراد روبينيو العودة مجددًا إلى ناديه السابق سانتوس، لكن مع ضغوط الرعاة والجماهير بعد ادانته، تم سريعا فسخ تعاقده قبل أن يعلن اعتزاله.
مشاركة :