أعلن مكسيم أوفتشينيكوف النائب الأول لرئيس مؤسسة "روس كوسموس"، أنه من غير المرجح تمديد عمل المحطة الفضائية الدولية إلى ما بعد عام 2030 . ويشير أوفتشينيكوف في مقابلة مع صحيفة "فيدوموستي"، إلى أن "مدة تشغيل المحطة الفضائية الدولية محددة ومن غير المرجح تمديدها إلى ما بعد عام 2030". ويشير، إلى أنه ليس للجانب الروسي قرار نهائي بشأن تمديد فترة تشغيل القطاع الروسي في المحطة الفضائية الدولية، حتى إلى هذا التاريخ، لأنه يعتمد على الحالة الفنية للأنظمة والمعدات. ويضيف موضحا، من المهم لـ "روس كوسموس" استمرار التخصيصات المالية لتصميم المحطة الفضائية الوطنية، لأنه من الصعوبة اكتساب المعارف في مجال الملاحة الفضائية، ولكن من السهولة فقدانها. وكانت ناسا قد أعلنت في وقت سابق، أنه لن يكون لديها ما يكفي من الوقت لإنجاز جميع البحوث اللازمة لتنظيم بعثات طويلة المدى إلى القمر والمريخ في المحطة الفضائية الدولية، إذا لم تمدد فترة تشغيلها، لذلك ستضطر إلى إرسال طاقم من الرواد إلى الفضاء البعيد، وهذا محفوف بالمخاطر، أو تؤجل إطلاق البعثات طويلة المدى. ومن جانب آخر كان يوري بوريسوف نائب رئيس وزراء روسيا، قد أشار في شهر أبريل الماضي، إلى أن تدهور حالة المحطة الفضائية الدولية يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، قد تصل إلى كارثة. مؤكدا على أن روسيا قادرة على تمويل مشروع محطة فضائية وطنية جديدة، وهي مستعدة لدعوة الشركاء الأجانب للتعاون في هذا المجال. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعوا RT على
مشاركة :