قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن موسكو لا تريد حربا في أوروبا، لكنه وصف الوضع في المناطق الانفصالية بشرق أوكرانيا بأنه "إبادة جماعية"، ودعا إلى حل الصراع هناك من خلال تحقيق السلام في مينسك. وأضاف بوتين في مؤتمر صحافي مشترك بعد محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس أن روسيا قررت سحب قواتها جزئيا من المناطق القريبة من أوكرانيا وأنها ترى مجالا لمزيد من المناقشات مع الغرب بشأن مطالب موسكو الأمنية. لكنه أضاف أن روسيا لم تتلق ردا بناء على مطالبها. ودعا الرئيس الروسي خلال لقائه مع المستشار الألماني إلى تشغيل خط نورد ستريم 2. وقال بوتين في الكرملين إن مشروع البنية التحتية يعضد أمن الطاقة في أوروبا مشيرا إلى أن المشروع هو عبارة عن مشروع اقتصادي محض وصديق للبيئة بلا "تلون سياسي"، وأضاف أن الخط الذي يمر عبر البلطيق رابطا بين روسيا وألمانيا جاهز للتشغيل منذ ديسمبر الماضي. في الوقت نفسه، أبدى بوتين استعداده للاستمرار في استخدام الأراضي الأوكرانية بعد 2024 كبلد عبور لتوريدات الغاز إلى أوروبا طالما كانت هناك حاجة لهذا في الغرب. وقال الرئيس الروسي إن بلاده أُبلغت بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، لكن موسكو لا تعتقد بأن هذا ضمان جيد بما يكفي وتريد حل المسألة برمتها الآن. وتضغط روسيا من أجل الحصول على ضمانات أمنية من الغرب، ومنها عدم انضمام أوكرانيا للتحالف العسكري الأميركي الأوروبي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :