فلسطين: إسرائيل تمارس التضليل لإخفاء التطهير العرقي بـالشيخ جراح

  • 2/15/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله / محمد غفري / الأناضول قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس الخداع والتضليل، لإخفاء جريمة التطهير العرقي التي ترتكبها بحي الشيخ جراح" بمدينة القدس. جاء ذلك بحسب بيان صحفي صدر عن الوزارة، الثلاثاء، وصل الأناضول نسخة منه. وأشارت الوزارة أن "هناك سباقا محموما بين القيادات اليمينية في إسرائيل على إطلاق التصريحات العنصرية الفاشية والتحريضية الهادفة لإرضاء القاعدة الشعبية المتطرفة العنيفة التي ينتمون لها". وأضافت أن "ميدان هذا السباق معاناة ومآسي عشرات العائلات الفلسطينية التي تواجه يوميا خطر الطرد والتهجير من منازلها وأرضها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة". وذكرت أن "المطلوب عدم الانشغال فقط بالضجة التي يثيرها المتطرف العنصري (النائب اليميني إيتمار) بن غفير، وأمثاله وما يقومون به من حركات بهلوانية الغاية منها إشغال حيز من تغطية واهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية لأغراض حزبية وانتخابية وأيدولوجية ظلامية". وتابعت أن "المطلوب التركيز على ما يتم تنفيذه بوتيرة متسارعة من سياسة استعمارية موضوعة تنشغل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في تنفيذها وتطبيقها، الغاية منها رسم ملامح القدس الشرقية المحتلة ومستقبلها من طرف واحد وبقوة الاحتلال بما يتوافق ومصالح إسرائيل الاستعمارية". وصباح الأحد، أقام النائب اليميني المتطرف بالكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في حي الشيخ جراح، معتبرا إياها مكتبا له. ورافق بن غفير، عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى. وبرّر بن غفير خطوته بـ"توفير الحماية لمستوطن، استولى قبل سنوات، على منزل فلسطيني في الحي"، وهو ما دحضه مسؤولون إسرائيليون كبار. وحتى صباح الثلاثاء، كانت خيمة بن غفير ما زالت في مكانها، وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية. وشهد حي الشيخ جراح توترا أسفر، الأحد، عن إصابة 31 فلسطينيا واعتقال 12، جراء ممارسات المستوطنين وقوات الشرطة الإسرائيلية. وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح، بالقدس، خطر التهجير من منازلها التي تقيم فيه منذ عقود، لصالح مستوطنين إسرائيليين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :