أصدرت الولايات المتحدة، الاثنين، تحذيرا عالميا لمواطنيها من مخاطر السفر في كافة أنحاء العالم، بسبب ارتفاع التهديدات الإرهابية. وأشارت الخارجية الأميركية في بيان إلى معلومات حالية تبعث على الاعتقاد بأن تنظيم داعش والقاعدة وبوكو حرام ومجموعات إرهابية أخرى تواصل التخطيط لهجمات إرهابية في العديد من المناطق، مشيرة إلى الاعتداءات الأخيرة هذا العام في فرنسا ونيجيريا والدنمارك وتركيا ومالي. وأضاف البيان أن السلطات تعتقد أنه لا يزال هناك إمكانية لوقوع اعتداءات إرهابية طالما أن أعضاء في تنظيم داعش يعودون من سوريا والعراق، في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلى بلدانهم بعد قتالهم في صفوف التنظيم المتطرف. وأوضح البيان أن متطرفين استهدفوا مناسبات رياضية ومسارح وأسواقا مفتوحة أو خدمات جوية، في إشارة إلى الاعتداءات الأخيرة، خصوصا في باريس في استاد فرنسا في 13 نوفمبر، أو ضد طائرة روسية فوق سيناء نهاية أكتوبر. http://vid.alarabiya.net/2015/11/23/travel241115/travel241115___travel241115_video.mp4 وحذر من أن اعتداءات جديدة محتملة قد تقع بأسلحة تقليدية أو غير تقليدية، وقد تستهدف مصالح عامة أو خاصة. ولا تقدم واشنطن المزيد من التفاصيل، ولكن تؤكد أنها ستواصل العمل بشكل وثيق مع حلفائها لمواجهة التهديد الذي يفرضه الإرهاب الدولي. وفي نيويورك، كثفت الشرطة إجراءاتها الأمنية قبل عيد الشكر، بسبب تهديدات إرهابية محتملة من تنظيم داعش. وكان التنظيم قد بث شريط فيديو يظهر صورة المدينة إلى جانب انتحاري يستعد لهجوم دموي. ونشرت الشرطة، وفي مواجهة تزايد التهديدات، مزيدا من رجالها المسلحين، كما سيرت دوريات راجلة وأخرى على الخيول في المدينة التي كانت هدفا لأكبر هجمات إرهابية شهدها التاريخ المعاصر في 11 سبتمبر 2001. وستظل المدينة في حال تأهب تحسبا لأي هجوم مماثل لاعتداءات باريس التي راح ضحيتها مئة وثلاثون قتيلا. المصدر - فرانس برس