وضعت وزارة التربية والتعليم ثمانية محاور ستقوم عليها المنظومة التعليمية خلال الخمسين عاماً المقبلة، مشيرة إلى أن تعزيز منظومة التعليم المستمر، وتحويل المدارس إلى حاضنات لريادة الأعمال تعدّ من أبرز الأهداف التي سيتم تحقيقها. وأوضحت الوزارة في عرض توضيحي عن «الابتكار ومستقبل التقييم في العالم»، والذي تم استعراضه خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة في «إكسبو 2020 دبي»، ضمن فعاليات شهر الابتكار، بأن توجّه الدولة في الخمسين عاماً المقبلة في قطاع التعليم يعتمد على ثمانية محاور، هي مناهج المستقبل لغرس مهارات المستقبل، وتعزيز المؤسسات التعليمية بالتكنولوجيا والابتكار، ومد جسر بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والتعليم مدى الحياة والشهادات المستقبلية، وتقييم وقياس الأثر على النظام التعليمي، وتصميم التعليم بما يلائم الاحتياجات الفردية لكل طالب، ومشاركة الطلاب وأسرهم في تصميم المناهج، وتحقيق المرونة في عدد سنوات الدراسة وفقاً لكل طالب. كما شرحت الوزارة الأهداف التعليمية التي تعمل على تحقيقها منها تعزيز منظومة التعليم المستمر، وتعزيز القيم الأخلاقية والإيجابية، وتحويل المدارس إلى حاضنات لريادة الأعمال، والتركيز على التعليم التطبيقي، والتركيز على تخصصات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والفضاء، والهندسة، والابتكار، والعلوم الطبية والصحية، والعلوم الإنسانية، والتصميم. وبالنسبة للاختبارات الدولية، أشارت الوزارة في عرضها إلى أن التفكير الإبداعي في البرنامج الدولي لتقييم الطلبةPISA، يركز على القدرة على التفكير الإبداعي من خلال مجموعة من المهام اليومية المختلفة، ويشمل الإجابة الإنشائية المكتوبة، وعناصر الإجابة الإنشائية للتصميم المرئي والعناصر القائمة على المحاكاة، ويتطلب الاختبار الانخراط في العديد من العمليات المعرفية، ويشمل ثلاثة جوانب هي توليد الأفكار المتنوعة، والأفكار الإبداعية، وتقييم وتحسين الأفكار.