عقد المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2022» ورشة بعنوان «التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتأثيره على الاتصال الحكومي»، قدّمها أحمد شحروج، المستشار في الإبداع والابتكار المؤسسي، وذلك ضمن فعاليات اليوم السادس من المهرجان المقام في مركز إكسبو الشارقة حتى 15 فبراير الجاري. وتطرّق شحروج خلال الورشة التدريبية التي نظمتها إدارة الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إلى رحلة التحول الرقمي التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، مستعرضاً البيئة والبنية التحتية الرقمية التي وصلت لها الدولة، وتحديداً في اعتماد حكومة رقمية، تنسجم مع الثورة الصناعيّة الرابعة وعصر البيانات، والتي نجحت من خلالها في تحقيق إنجازات رفيعة المستوى، وأسهمت في التعامل مع الظروف والمستجدات الراهنة، كأزمة كوفيد 19. نخبة أكد نخبة من المصورين العالميين المشاركين في «إكسبوجر» أن للصورة قوة عابرة للحدود، وهي تتحدث بلغة عالمية يفهمها العالم، مما يفسر التأثير الذي تتركه العديد من الصور وتغير به حياة الأفراد والمجتمعات، ويضع على عاتق المصورين مسؤوليات كبيرة من خلال إبرازهم جماليات الحياة، وتوثيق حياة الناس وثقافاتهم لمشاركتها مع العالم، بما يسهم في دعم التواصل الحضاري الإنساني. جاء ذلك خلال جلسة ملهمة، عقدت تحت عنوان «قوة التصوير الفوتوغرافي»، وتحدث فيها كل من المصورين العالميين: جوردان هاموند، ودانيال كوردان، وكريس رينييه، وكيو تي لانج، وأدارها المصور إيلايا لوكاردي. سلاح ذو حدين وفي تقديمه للجلسة، أكد إيلايا لوكاردي أن الصورة سلاح ذو حدين، يمكن أن تكون دافعاً إلى حب الحياة والطبيعة والتراث، وغيرها من الموضوعات التي يرصدها المصورون، كما من المحتمل أن تكون أداة لإغراء الناس بتلك الأماكن، وزيارتها، والعبث فيها. لغة عالمية وأشار كريس إلى أن الصورة لغة عالمية مشتركة، يفهمها كل إنسان، لذلك فإن رسالة الصورة عابرة للحدود، تتسلل إلى كل مكان دون استئذان، مؤكداً أن مهمة المصوّر تتعدى التقاط الصورة إلى التعاطي معها بنشرها وخدمتها بما يثري دورها في خدمة المجتمعات والقضايا التي تطرحها، موضحاً أن الصورة من أفضل الطرق لإمداد الناس بالأمل، فهي أحد عوامل دفع عملية التغيير في العالم. أداة علاجية بدوره، قال دانيال كوردان: «من العوامل التي ظهرت فيها قوة الصورة أنني استخدمتها مع زوجتي كأداة علاجية، حيث تقوم زوجتي بالعلاج بالفن، وذلك بعد أن لمسنا أثر الصورة في بث روح التفاؤل والراحة لدى الناس، وتغير حال الشخص المتوتر لما تبعث في نفسه من الهدوء والسكينة». «كيف تبنى القصص» وروى المصوّر والمؤلف البلجيكي آلاين شرودر أحداث وتفاصيل قصّتين من أبرز القصص التي قام بتوثيقها، من واقع خبرته الممتدة على مدى أكثر من 40 عاماً، ألف خلالها أكثر من 30 كتاباً في مواضيع متعددة، وذلك خلال جلسة بعنوان «كيف تبنى القصص» ضمن فعاليات اليوم السادس من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2022». واستعرض شرودر أحداث القصّتين «الفرسان الصغار» و«إنقاذ إنسان الغاب»، والتي صورهما في إندونيسيا، والتحديات التي واجهها خلال تلك التجربة، وقد حصلتا على 3 جوائز عالمية. «مساعٍ فردية» واستضاف المهرجان خلال فعاليات دورته السادسة، المصوّر العالمي الشهير ستيف ماكوري، في جلسة حوارية بعنوان «مساعٍ فردية.. رحلة ستيف ماكوري الشهيرة»، سرد خلالها خلاصة تجربته في عالم التصوير طيلة عقود، وتحدث عن أبرز المحطات في حياته المهنية، والمواقف والأحداث التي لم تفارق مخيّلته يوماً. واستهل ماكوري حديثه بالثناء على النجاح الباهر الذي حققه المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر»، لافتاً إلى أنه من أهم فعاليات التصوير على مستوى العالم، وأن فريق العمل في «اكسبوجر» كان مذهلاً حقاً. وكشف المصور الإسباني غارسيا دي مارينا من على منصة الحوارات الملهمة في «اكسبوجر» جانباً من مشروع تصويره الجديد، الذي يعمل عليه منذ العام 2018 حول أول زيارة له لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك خلال مشاركته ضمن فعاليات اليوم السادس من المهرجان الدولي للتصوير (اكسبوجر)، حيث قدّم عرضاً لنماذج من أعماله التي يستخدم فيها الأشياء كمفردات للتعبير عن مواقف أو أفكار بلغة الصورة. وأعرب عن أمله في أن يكتمل مشروعه الفوتوغرافي حول الإمارات وأن يتمكن من عرضه في الدورة القادمة من «اكسبوجر»، مشيراً إلى أن وقوعه في حب الشارقة كان الدافع الأول الذي حثّه على البدء في تنفيذ مشروعه الفوتوغرافي الجديد من منظور التصوير المفاهيمي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :