زين خليل/الأناضول اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، على الناشط الفلسطيني محمد أبو الحمص في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة. وكان المقدسي أبو الحمص (57 عاما)، أقام على تلة في الشيخ جراح مكتبا رمزيا ردا على قيام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير بافتتاح مكتب برلماني في الحي رفقة عشرات المستوطنين، ما أدى على مدى أيام إلى اعتداءات واسعة طالت السكان الفلسطينيون. وقال شهود عيان للأناضول إن عناصر شرطة الاحتلال، اعتدت على أبو الحمص الذي يتكئ على عكازين، وقامت بطرحه أرضا. وأضافوا أن الشرطة صادرت الكراسي من المكتب الرمزي، وأجبرت الموجودين على مغادرة المكان. وصباح الأحد، أقام النائب اليميني المتطرف بالكنيست بن غفير، خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في حي الشيخ جراح، معتبرا إياها مكتبا له. ورافق بن غفير، عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى. وبرّر بن غفير خطوته بتوفير الحماية لمستوطن، استولى قبل سنوات، على منزل فلسطيني في الحي، وهو ما دحضه مسؤولون إسرائيليون كبار، اتهموا بن غفير بالبحث عن مكاسب سياسية. وحتى مساء الثلاثاء، لا تزال خيمة بن غفير في مكانها، وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :