فيصل بن بندر: الشباب يحظون باهتمام القيادة

  • 2/16/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على أن الشباب من أهم الأمور في هذا الوطن ويحظون باهتمام بالغ وكبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - مشددا على أهمية أن نواكب هذا الاهتمام ونبذل جهدنا في العمل، وأن نكون عند حسن الظن ونهيئ الجو المناسب للشباب والشابات". وقال سموه في كلمته التي ألقاها أمس الثلاثاء في افتتاح الملتقى الرابع للجان شباب المنطقة التي تنظمها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في الإمارة بالتعاون مع جامعة دار العلوم: نلتقي اليوم وكلنا أمل وطموح أن نحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - نحو تحقيق ما نصبو إليه جميعاً وفق توجيهاتهم الكريمة". ونوه سموه بالدور الفاعل للجنة النسائية للتنمية الاجتماعية بالإمارة متمنياً للجميع التوفيق في جهودهم وعطائهم. من جانبه نوه مدير جامعة دار العلوم الدكتور خالد الحمودي بالدعم الذي يحظى به شباب وشابات المنطقة من سمو أمير الرياض. بعدها بدأت جلسات الملتقى بمشاركة العديد من المتخصصين تناولت رؤية المملكة 2030 "رؤية الشباب"، وحوكمة اللجان الشبابية، ولجان الشباب والشراكات، والتعليم والتطوير، بالإضافة إلى واقع اللجان الشبابية، كما اشتمل الملتقى على ورش عمل ومعرض مصاحب، ثم كرم سمو أمير المنطقة جامعة دار العلوم، ورؤساء اللجان العاملة ومديري الجلسات. وفي شأن متصل وضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى الرابع للجان شباب منطقة الرياض والذي يتم عقده خلال الفترة 14 – 15 / فبراير من العام 2022م، بتنفيذ من اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمجلس منطقة الرياض، وبشراكة مع مجلس شباب منطقة الرياض، وجامعة دار العلوم، افتتحت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود، رئيسة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمجلس منطقة الرياض، المعرض التشكيلي المصاحب لهذا الملتقى والذي يقام في جامعة دار العلوم بداية من يوم الاثنين 14 فبراير 2022م. وبهذه المناسبة صرحت صاحبة السمو الأميرة نورة قائلة بأن هذا الملتقى يأتي في إطار اهتمام القيادة بفئة الشباب انطلاقاً من الأهمية التي تتبوؤها هذه الفئة من المجتمع، حيث أولتها القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية عناية مميزة، الأمر الذي أسهم في بناء ممكنات للشباب في المجالات التنموية المختلفة، وذلك إيماناً منها بأهمية فئة الشباب. كما بينت سموها أن اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية تتشرف بثقة إمارة الرياض في إسناد الإشراف على تنفيذ هذا الملتقى إلى اللجنة مع شركائها، وأن ذلك يدعوها للفخر ويحملها مسؤولية كبيرة في نفس الوقت، وهو يدل على ثقة القيادة في المرأة وقدرتها على إدارة مثل هذه البرامج التنموية المتقدمة. وختمت سموها بتقديم الشكر لسمو أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وللشركاء في هذا العمل التنموي المهم، سواء كانوا أفرادا أم مؤسسات، داعية الله أن يديم على هذا البلد الأمن والأمان والازدهار في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظها الله -. يذكر أن الملتقى يهدف إلى الإسهام في تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة للاهتمام بالشباب والإسهام في تنفيذ خطة مجلس منطقة الرياض فيما يتعلق بجهود النهوض بالشباب في المنطقة وكذلك إتاحة المجال من أجل تمكين الشباب للإسهام في برامج التنمية والحراك التنموي في منطقة الرياض وانطلاقاً من توجيهات سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وشهد الملتقى الرابع لهذا العام تطويراً في أعماله حيث تم إضافة يوم يسبق اليوم الرئيسي للملتقى، ويتضمن فعاليات مصاحبة منها إقامة معرض تشكيلي تحت اسم "نيوم منصة السلام والتنمية"، ويناقش المعرض التشكيلي مشروع نيوم التنموي من خلال ثلاثة محاور، المحور الأول التعريف بمشروع نيوم، والمحور الثاني إيضاح الدور التنموي لمشروع نيوم، والمحور الثالث الحديث عن مشروع نيوم باعتباره مشروعا حضاريا ومنصة سلام وملتقى ثقافات على مستوى العالم. وأوضح الدكتور محمد المنصور المشرف على المعرض أن المعرض جاء ترجمة لفكرة مشروع نيوم بما يحتويه من تنمية وسلام من خلال الأعمال التشكيلية والابتكارات والمبادرات، وقال الأستاذ عبدالله الخفاجي مشرف المعرض التشكيلي: إن المعرض تضمن أكثر من 50 عملاً تشكيلياً جمعتهم أفكار نيوم لمجموعة من المبدعين في المملكة من خلال عدة أساليب ومدارس فنية تشكيلية واستضاف المعرض ست ضيوف شرف من كبار الفنانين بالمملكة لدورهم في تنمية ودعم الشباب في المجال التشكيلي وهم: الفنان الراحل سعد العبيّد رحمه الله، الفنان سمير الدهام، الفنان سليمان المقبل، الدكتورة منال الرويشد، الدكتورة هناء الشبلي، والفنان محمد العجلان. كما يتضمن أيضاً إقامة معرض لابتكارات الشباب ومبادراتهم، يشتمل على 24 عملاً يبين قدرات الشباب الابتكارية في الجوانب العلمية والتنموية. وأوضح الدكتور أيمن بركاتي المشرف على معرض الابتكارات أن المعرض يضم ابتـكارات الشـباب من الجنسين وذلك لإتاحة المجال أمام هؤلاء المبتكرين الشـباب للاستفادة مـن المساحة التـي يتيحهـا الملتقى وذلـك بتوظيفهـا لإبراز الإنتاج الابتكاري للشـباب وإلى تحفيز وتشجيع كافة مكونات فئة الشباب في منطقة الرياض للمشاركة في هذه الفعالية انطلاقًا من أن رهان الشعوب والأمم دائمًا يكون على الشباب باعتباره ملهمًا للتقدم الاجتماعي وموردًا خصبًا للأفكار المُجددة في جميع المجالات. هذا بالإضافة إلى عرض المشاريع التي تعكس دور البحث والتطوير والعلوم والابتكار في تحقيق اقتصاد مبنيّ على المعرفة. بدء جلسات الملتقى المعرض التشكيلي المصاحب المعرض تضمن أكثر من 50 عملاً تشكيلياً (عدسة/ بندر بخش)

مشاركة :