أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، أن بلاده تعتبر الأنباء حول بدء عودة القوات الروسية إلى أماكن تمركزها بعد انتهاء التدريبات إشارة إيجابية. وقال أتال بعد جلسة مجلس الوزراء الفرنسى فى قصر الأليزيه، اليوم الثلاثاء: "إذا تأكدت هذه المعلومات، فسيكون ذلك خبرا جيدا وإشارة إيجابية تعنى تخفيف حدة التوتر، الأمر الذى دعونا إليه". وأضاف، بحسب "روسيا اليوم": "بالتالي، كنا على حق فى دعوتنا إلى الحوار مع روسيا"، مذكرا بأن "الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زار موسكو فى الأسبوع الماضى لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين". وتابع: "تقدم ماكرون بمبادرة حول إجراء مثل هذا الحوار من أجل استقرار الوضع وتخفيف حدة التوتر".