أعلنت القاهرة اليوم (الثلاثاء)، توقيع سلسلة اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتنمية قطاع البترول ودعم صناعة البتروكيماويات، خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2022"، الذي انطلقت أعماله أمس (الاثنين). وذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان أن المهندس طارق الملا وزير البترول شهد خلال فعاليات اليوم الثاني من "إيجبس 2022" توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، من بينها مذكرة تفاهم بين الوزارة وهيئة ميناء أنتويرب البلجيكي، لتنمية الموانئ واستكشاف إمكانياتها ومتابعة المشاريع فى الموانئ المصرية والسوق البحرية، باستخدام خبرة أنتويرب فى تعزيز الموانئ وإدارتها وتشغيلها. ووقعت الهيئة المصرية العامة للبترول ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم، هي اتفاقية مع شركة بيكر هيوز الأمريكية للتعاون فى مجال استرجاع غازات الشعلة وخفض الانبعاثات الكربونية، ومذكرة تفاهم مع شركة شنايدر لتنفيذ مشروع مركز القيادة الاستراتيجى لقطاع البترول، فى إطار خطة وزارة البترول للتحول الرقمي، ومذكرة أخرى مع شركتي مصر للصيانة وإميرسون للتعاون فى مجال مشروعات قياس مستوى الخزان ومراقبة انبعاثات الاحتراق وقياس تحميل الشاحنات. في حين وقعت شركة البحر الأحمر للبتروكيماويات المصرية، ثلاث اتفاقيات هي اتفاقية الترخيص الخاصة بوحدة البولى إيثيلين مع شركة يونيفيشن، واتفاقية الترخيص الخاصة بوحدة التكسير البخارى مع شركة ليند، واتفاقية الترخيص الخاصة بوحدتى الهكسين والبيوتين مع شركة أكسنس. بينما وقعت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات مذكرة تفاهم مع شركة وود إيتاليانا، لإعداد دراسة الجدوى التفصيلية لمشروع مجمع العلمين للبتروكيماويات فى مصر. ومن بين مذكرات التفاهم الموقعة، مذكرة بين شركتى التعاون للبترول وشيفرون مصر للتعاون فى مجال توفير الزيوت وأنشطة محطات الوقود وتجارة الزيوت والمنتجات الكيماوية. وشملت أيضا مذكرة تفاهم بين شركتى إنبي المصرية وأسبن تك الأمريكية للتعاون فى مجال التحول الرقمى وتقديم حلول متطورة لاستغلال الأصول، وأخرى بين شركات إنبى وبتروجت وبكتل وبيكر هيوز وجنرال الكتريك، بهدف تقليل انبعاثات الكربون من منشآت النفط والغاز فى مصر. وكذلك وقعت شركتا القابضة للبتروكيماويات وبتروسيف المصريتان مذكرة تفاهم مع شركة FMTC الهولندية، لإنشاء وتشغيل أكاديمية دولية للتدريب على أعمال مكافحة الحريق والإنقاذ والعمل على المنصات البحرية، بالإضافة إلى مذكرة أخرى بين القابضة للبتروكيماويات وإينى الإيطالية لإطلاق مبادرة لخفض الانبعاثات بالمواقع البترولية والتعاون فى مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين. وعلى هامش المعرض، التقى وزير البترول طارق الملا رئيس شركة دراجون أويل الإماراتية على الجروان، حيث تم بحث أنشطة الشركة فى منطقة خليج السويس في مصر. وخلال اللقاء، أعلنت شركة دراجون أويل المملوكة بالكامل لحكومة دبى عن اكتشاف بترولى جديد فى خليج السويس، يقدر مخزونه النفطي الأولي بنحو 100 مليون برميل مع وجود احتمالات لإضافة مخزون نفط أكبر عند البدء فى خطة التنمية. ويعد هذا الكشف أحد أكبر الاكتشافات النفطية فى خليج السويس خلال 20 عاما، كما أنه أول اكتشاف لشركة دراجون أويل منذ أن أصبحت لاعبا فعالا فى قطاع البترول فى مصر، بعد أن استحوذت على 100% من أصول شركة بى بى البريطانية فى كافة امتيازات إنتاج واكتشاف النفط فى خليج السويس. كما عقد الملا جلسة مباحثات مع الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، تناولت استعراض الوضع الحالى لأسواق البترول العالمية وما تشهده من تطورات متلاحقة وتحديات كبيرة، والفرص المتاحة لإحداث حالة توازن بين العرض والطلب على البترول. وأشاد باركيندو، بما حققته مصر من إنجازات فى مجال الطاقة خلال الفترة الماضية جعلتها محط أنظار واهتمام كثير من دول العالم خاصة فى ظل تمتعها بموقع استراتيجي بين الدول المنتجة والمستهلكة للبترول. وشملت اللقاءات أيضا اجتماع بين الملا وفاتح بيرول الرئيس التنفيذى لوكالة الطاقة الدولية، حيث تم بحث زيادة ودعم التعاون المشترك بين مصر والوكالة فى مجالات الطاقة خاصة الطاقة النظيفة.
مشاركة :