سيكون المصريين على موعد مع ظاهرة مناخية خلال الأيام المقبلة وهي "الأخدود الأعلى" التي تؤثر بشكل كبير في طبيعة الطقس وتؤدي إلى عدد من التقلبات الجوية، وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل مسؤولي هيئة الأرصاد الجوية. ما هو منخفض الأخدود الأعلى وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن بداية من يوم الجمعة وحتى يوم الأحد، سيكون هناك حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، والأخدود العلوي هو عبارة عن منخفض جوى في طبقات الجو العليا. وأضافت الهيئة: "هناك منخفضين جويين إحداهما من البحر الأحمر والآخر من البحر المتوسط، سيلتقيان على جمهورية مصر العربية، وتلاقي المنخفضين مع الأخدود العلوي، سيؤدي لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وهو ما يؤدى إلى تكون السحب وسقوط الأمطار والتى ستكون متفاوتة الشدة وستمتد إلى القاهرة والإسكندرية.. وقد تشهد سيناء سيول". وتابعت الهيئة في بيان، إنه اعتبارا من مساء الجمعة 18 فبراير إلى صباح الأحد 20 فبراير تسود حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة قد تصل لحد السيول على مناطق من سيناء. وقبل ذلك، يسود طقس معتدل الحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري مائل للبرودة على السواحل الشمالية مائل للدفء على شمال الصعيد دافئ على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلا على كافة الأنحاء يصل لحد الصقيع على شمال الصعيد ووسط سيناء. ملامح ظاهرة الأخدود الأعلى وفي هذا الشأن، قالت منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية المصرية إن البلاد تشهد في تلك الفترة حالة من عدم الاستقرار بالأحوال الجوية. وأشارت إلى أن ظاهرة "الأخدود العلوي" هي امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا تشهد تساقطًا لأمطار متفاوتة الشدة شمالي البلاد، مرورًا بالسواحل الشمالية والوجه البحري، والقاهرة الكبرى حتى شمال الصعيد. ولفتت إلى انخفاض درجات الحرارة يوم السبت المقبل مصحوبًا بنشاط للرياح يزيد من الإحساس بالبرودة، فضلًا عن اضطراب حركة الملاحة البحرية. سبب تسمية الظاهرة وتابعت منار غانم: "سبب تسمية الظاهرة بـ "الأخدود" يرجع إلى أنها معروفة في اللغة العربية بهذا الاسم.. ولو رجعنا إلى تفسير هيئة الأرصاد الجوية فهي تسميها بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا باللغة الإنجليزية باسم "Trough" وترجمته هو الأخدود.
مشاركة :