قال وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، علي المصيلحي، إن المؤسسة الإسلامية للتمويل وفرت 2.1 مليار دولار في 2021 تم الاستفادة منها في شراء 3 ملايين طن قمح، و428 ألف طن زيت بالإضافة إلى شراء 300 ألف طن سكر، وهي ليست إجمالي واردات مصر لكن التمويل من المؤسسة يتميز بالمرونة والسرعة. وأضاف الوزير في مقابلة مع "العربية"، اليوم الأربعاء، أن أول شريحة من تمويل العام الحالي البالغة 600 مليون دولار سوف نستخدمها في شراء سلع استراتيجية. وقال وزير التموين إن ارتفاع أسعار القمح منذ بداية العام فقط كلفت الدولة 8.8 مليار جنيه، منها 4 مليارات جنيه تأثير مباشر في فاتورة استيراد القمح لدعم الخبز، و4 مليارات جنيه في زيادة سعر أردب القمح المحلي إلى 810 جنيهات للأردب بزيادة 1000 جنيه في الطن بإجمالي تكلفة 4 مليارات جنيه. وأشار إلى استيعاب الموازنة العامة للدولة جزء من زيادة أسعار السلع الأساسية عالمياً، وترحيل جزء آخر من الزيادة إلى المواطن مثل رفع أسعار السكر والزيت في البطاقات التموينية. وأكد على أن مصر لديها احتياطي استراتيجي من القمح يخفف من أثر التوتر بين روسيا وأوكرانيا على البلاد. كان وزير التموين المصري، علي المصيلحي، قد أكد أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر استيراد القمح في مسعى لتأمين احتياطياتها الاستراتيجية. يأتي ذلك، وسط توتر الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، أكبر دولتين مصدرتين للقمح في العالم، الأمر الذي يزيد من حالة عدم اليقين في السوق. يُشار إلى أن احتياطيات مصر الاستراتيجية حاليا من القمح تكفي لتغطية نحو 5 أشهر.