نقلت صحيفة “Ecsaharaui” الإسبانية، أن الرئيس عبد المجيد تبون، أعاد للجزائر هيبتها واعتبارها على الساحة الدولية وأعادها إلى المواقف الكلاسيكية التي طالما كانت عليها. وأشارت الصحيفة في تقرير لها حمل عنوان”عودة سمعة الجزائر” إلى أن الجميع يعلم أن إهمال الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا ومصر إلى حد ما دورها داخل المنظمة الافريقية في السنوات الأخيرة، سمح للمغرب مثلا، بمنح صفة عضو مراقب للكيان الصهيوني داخل الاتحاد الإفريقي في مناورة مع رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي. وأشارت الصحيفة إلى أن خطة وزير الخارجية المغربي وموسى فقي، لم تنجح لأن الجزائر مارست ثقلها ونفوذها داخل المنظمة، وبالتعاون مع جهات فاعلة مهمة أخرى داخل الاتحاد الأفريقي مثل جنوب إفريقيا وعلّقت عضوية إسرائيل في الاتحاد. وأضافت الصحيفة أن قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة تركت رسالة واضحة وقوية موجهة بشكل خاص إلى بعض الدول تفيد بعودة الجزائر إلى الساحة. كما لفت التقرير إلى أنه في الوقت الحالي يهتم جميع المستثمرين الغربيين بالاستثمار في الجزائر، فهم حريصون على مغازلة الدولة الجزائرية، للحصول على امتيازات لاستغلال بعض القطاعات الواعدة للاقتصاد، مشيرا إلى أنه ووفقًا للعديد من المحللين الاقتصاديين، تعد الجزائر من بين الدول الخمس الأكثر جاذبية للاستثمارات. واختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها بالقول:”نضيف إلى كل ذلك الإصلاحات الاقتصادية المهمة التي قامت بها الحكومة الجزائرية، والتي تعتزم التركيز على إعادة توزيع أكثر كفاءة وإنصافًا لثروة البلاد بين الجزائريين.” 19
مشاركة :