جوي ماسيانتونيو، والد الطفلة: "أعتقد أن كل ذلك من الله، فالبابا هو مجرد رسول من الله" جيانا كانت تعاني من ورم نادر في دماغها غير قابل للعلاج، إذ هاجمت خلايا دمها جذع الدماغ لديها بعد أسابيع على ولادتها. ولا يمكن إجراء عملية جراحية لها. قصدت عائلة ماسيانتونيو الموكب البابوي أمام قاعة الاستقلال، آملين ربما بنظرة سريعة، ولكن بفضل أحد الأصدقاء في الFBI... هذا الرجل الذي يحمل جيانا، إنه حارس البابا واسمه دومينيكو جياني. دومينيك هو اسم شقيق جيانا الأكبر، ويقول جوي وكريستين ماسيانتونيو إن تشابه الأسماء هذا ليس إلا إشارة أخرى للتدخل الإلهي. ويؤمنان أن الدليل يظهر في صور الأشعة. هذه الصورة مأخوذة في أواخر آب اغسطس، قبل قبلة البابا العفوية، وهذه الصورة في نهاية أكتوبر تشرين الأول. كريستين ماسيانتونيو، والدة الطفلة: "تكاد بالكاد ترى الورم، أصبح أصغر بكثير، وغير واضح أبداً" الصورتان قرب بعضهما البعض تظهران الفرق بوضوح، على الشمال الصورة قبل القبلة، وعلى اليمين بعدها. "إنها تتحسن وتزداد قوة، هي توزع القبلات وبدأت تشير إلى الأشياء" سميت جيانا على اسم القديسة جيانا، وهي قديسة إيطالية حديثة العهد ماتت عام 1962، وقد التقت ابنة القديسة جيانا الطفلة جيانا في زيارة إلى فيلادلفيا خلال نهاية الأسبوع. والدا جيانا يصرنا على أن مستقبلها سيكون مشرقاً، وينتظران بفارغ الصبر يوماً يخبرانها فيه أي فرق يمكن أن تحدثه قبلة. جوي ماسيانتونيو، والد الطفلة: "منذ عام كنا نفكر بأن نعيش لأجلها، واليوم نحن نفكر بأن نعيش معها".
مشاركة :