تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن مناقشات في الصحافة الأمريكية حول من يمكن أن يخلف شي في زعامة الصين. وجاء في المقال: في الوقت الذي ينصب فيه اهتمام وسائل الإعلام على أوكرانيا، لا يتجاهل المحللون السياسيون في الغرب مسألة مدة بقاء الزعيم الحالي لجمهورية الصين الشعبية على رأس السلطة وما إذا كان يمكن تسمية أحد كوادر الحزب خليفة محتملا له. كُرس لهذا الموضوع مقال نُشر في صحيفة نيويورك تايمز، كما خصص الباحث في الشؤون الصينية، في أكسفورد، جوزيف فيوسميث، عملا علميا كاملا لهذا الموضوع. قد يكون هذا بمثابة تأكيد على أن الكثير يعتمد على توازن القوى في تشونغنانهاي، أي "كرملين" بكين. يذكر مؤلفو المنشورات أن السبب الرئيس وراء وضع شي في الوثائق الرسمية على سوية شخصيات بارزة مثل ماو تسي تونغ ودنغ شياو بينغ هو أن البلاد بحاجة إلى قائد حاسم خلال الأزمات الدولية. يتفق المعلقون على إعادة انتخاب شي لمنصب الأمين العام في مؤتمر الحزب القادم. لكن من يمكنه تولي المسؤولية لاحقا؟ سؤال يبقى بلا إجابة. لا أحد يعرف، ربما باستثناء دائرة صغيرة من المقربين، المدة التي يعتزم شي البقاء في منصبه خلالها ومن سيخلفه. يقول كريستوفر أوك جونسون، رئيس China Methods Group والمحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، إن شي عبقري سياسي يحب استخدام عدم التحديد لإبقاء الجميع في حالة استنفار. إبقاء الجميع في حالة تخمين يمكن أن يساعد في الحفاظ على ولاء المسؤولين. لكن الصمت الطويل بشأن الخليفة قد يزيد من التوتر العصبي، بل وحتى الانقسامات داخل النخبة. وفي الصدد، قال رئيس قسم العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر لوكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "قرارات المؤتمر التاسع عشر أعلنت أن حقبة جديدة قد بدأت مع مجيء شي. لكن ما تتكون منه هذه الحقبة ليس واضحا تماما. لقد وحّد ماو الصين، وعزز دنغ الاقتصاد، وحقق شي حلم الصين بجعلها عظيمة. هذا ما يقوله المسؤولون. إلى متى سيبقى هذا القائد في السلطة؟ ربما 10-20 سنة. ولن يسمى الوريث. هو بغنى عن ذلك". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :