مناقشة «نموذج حمدان التعليمي ودوره في تحسين الجودة التعليمية»

  • 2/17/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمّت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، جلستها النقاشية الرابعة بعنوان «نموذج حمدان EFQM التعليمي ودوره في تحسين الجودة التعليمية في المؤسسات التعليمية»، قدمّها راسل لونغميير، المدير التنفيذي لمؤسسة EFQM في بلجيكا. وتأتي هذه الجلسة ضمن فعاليات ملتقى حمدان الدولي للتميز الذي تنظمه المؤسسة سعياً منها لتقديم أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات في مجال التميز من خلال سلسلة من الجلسات التي يقدمها متحدثون رئيسيون من جميع أنحاء العالم. كما تتماشى هذه الجلسات النقاشية التي تقوم بها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم مع رؤيتها لتكون رائدة في قيادة التميز في الأداء التعليمي، وتحقيق أهدافها للمساهمة في التقدم النوعي في التعليم ونشر ثقافة التميز. وافتتحت مروة إبراهيم صحراوي، رئيس قسم الجودة التعليمية في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الجلسة النقاشية بالترحيب بالسيد لونغميير والمشاركين في الجلسة التي شارك فيها قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عبر الدكتورة بولي باري كومبو، مديرة قطاع التربية بالمنظمة إلى جانب عدد من الخبراء التربويين بالقطاع.   جلسة وفي سياق متصل بالجلسة النقاشية، حققت مؤسسة حمدان التعليمية مع EFQM تقدماً في تمكين جودة التعليم في وقت تستخدم العديد من المدارس في منطقة الشرق الأوسط وخارجها نموذج حمدان EFQM التعليمي لتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين الضرورية لها. وافتتح السيد راسل لونغميير، الجلسة بتعريفه بنموذج EFQM والإشارة إلى أهميته وانتشاره الواسع في العالم واستخدامه من قبل العديد من المؤسسات لتحسين الأداء والتقييم المستمر. وأشار لونغميير إلى أهمية التعاون بين EFQM ومؤسسة حمدان الذي نتج عنه نموذج حمدان- EFQM التعليمي والذي يعتبر رائداً في مجال التميز التعليمي ومرجعاً لصناع القرار والتربويين والإداريين والأهل والطلاب في المؤسسات التعليمية. وقد بني نموذج حمدان- EFQM التعليمي على ثلاث ركائز أساسية هي التوجه أو الرؤية وطريقة التنفيذ وأسس التقييم. وقد تم الاستعانة بخبراء تربويين من حول العالم للعمل على بناء النموذج الذين قاموا بجهود كبيرة لتقييم وتحسين أداء المؤسسات التعليمية. ولفت لونغميير خلال الجلسة متوجهاً للحضور قائلاً إن التقييم الذاتي المتوفر من خلال النموذج وهو عبارة عن استمارة مؤلفة من 25 سؤالاً تقوم من خلاله المؤسسة بالإجابة عليها وفي نهايته تحصل المؤسسة على تقرير مفصل بجوانب التطوير وفرص التحسن.   بيئة وقد شدّد لونغميير على أهمية النموذج في فهم البيئة التعليمية وأثره في تلبية الحاجة إلى بناء مواطنين عالميين قادرين على مواكبة القرن الحادي والعشرين من خلال التواصل والابتكار والتعاون والتفكير النقدي. وقد أكد أن المؤسسات التعليمية الرائدة في مجالها هي القادرة على جذب الأفراد القائدة والمؤمنة بالابتكار والتميز كمكونين أساسيين في الوصول إلى مؤسسة تعليمية ذات مخرجات تعليمية مميزة وقدرة عالية من الأداء والتطور الدائم. وشددت الجلسة على أهمية تبادل الخبرات والتقييم الذاتي المستمر والانفتاح على كل تغيير والمرونة في التفكير لدى كل مكونات المجتمع المؤسسي لمواجهة التحديات والوصول إلى التميز في الأداء. ويمتلك مشروع نموذج حمدان EFQM التعليمي رؤية مستنيرة لدعم مختلف المدارس والمؤسسات التعليمية بأدوات ومعايير عالمية المستوى لضمان تقديم تعليم أفضل على كافة المستويات، حيث يضع المشروع الطلاب على رأس الأولويات، ويتبنى نهجاً متطوراً محوره التعاون مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة على المدى الطويل. ويرتكز نموذج حمدان EFQM التعليمي على الأداء الاستراتيجي والتشغيلي، ما يجعله إطاراً مثالياً لاختبار مواءمة طموحات المدرسة للمستقبل مع ممارساتها الحالية وقدرتها على الاستجابة للتحديات. ويدفع النموذج المؤسسات للعمل وفق 3 توجهات أساسية هي أهمية وجود المدرسة ودورها، وكيفية تحقيق أهدافها واستراتيجيتها، والتركيز على ما تم إنجازه وما يتم التخطيط لإنجازه لاحقاً. وتهدف هذه الجلسات إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال التعليم في مختلف أنحاء العالم لنقل التجارب الرائدة وتعزيز المنظومة التعليمية وتعزيز فعالية وكفاءة العملية التعليمية، ما يقدم إضافة نوعية للمجتمع التربوي والتعليمي من خلال تعزيز جاهزيته لمختلف المتغيرات والتحديات المستقبلية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :