أوضح الدكتور عادل باعيسى استشاري الطب النفسي ،رئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة أن سرطان المثانة يبدأ غالبًا بالظهور في الطبقة الداخلية من المثانة، وقد يجتاح بقية الطبقات، وأضاف إنه لم يتم التعرف على سببه ولكن توجد عوامل خطورة قد تزيد احتمالية الإصابة به، منها التدخين هو أشيع عامل خطورة يزيد احتمالية الإصابة بسرطان المثانة. وأضاف أن سرطان المثانة له عدة أنواع، أشيع نوع هو سرطان الظِهارة البولية (المسمى سابقًا: سرطان الخلايا الانتقالية): يبدأ هذا النوع في الخلايا الداخلية المبطنة للمثانة، ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجهاز البولي. وهناك أنواع أخرى أقل شيوعًا: سرطان الخلايا الحرشفية، السرطان الغدّي وغيرهم ولم يتم التعرف على السبب الحقيقي للإصابة بسرطان المثانة؛ ولكن هنالك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة به. وحول عوامل الخطورة قال هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث مضاعفات وهى: ١/التدخين: هو أشيع عامل خطورة يزيد احتمالية الإصابة بسرطان المثانة. ٢/التاريخ العائلي. ٣/التعرض للإشعاعات الموجهة بشكل مباشر للحوض. ٤/العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج نوع آخر من السرطان المتكون في منطقة قريبة من المثانة (مثل: القولون). ٥/استخدام نوع معين من العلاج الكيميائي لعلاج نوع آخر من السرطان. التعرض للملوثات في مكان العمل (مثل: المواد الكيميائية) ٠ وحول الفئات الأكثر عرضة للإصابة قال إن هذا المرض يصيب الرجال أكثر من النساء، ويمكن يصيب الأشخاص من أي فئة عمرية؛ لكن تزداد احتمالية الإصابة مع التقدم بالعمر. وحول أهم الأعراض قال: ١/أشيع عرض هو خروج دم مع البول، ولا يصاحبه ألم غالبًا وقد لا يكون الدم واضحًا. ٢/كثرة التبول. ٣/ألم أثناء التبول. ٤/ألم في الجزء السفلي من منطقة البطن. ٥/ألم في الظهر. ٦/الإلحاح المفاجئ في الرغبة بالتبول
مشاركة :