سجلت تجارة المنطقة الحرة بمطار دبي «دافز» مع تركيا بنهاية النصف الأول من 2021 نمواً بـ 7 أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من 2020 بحسب عبد العزيز الحمادي، نائب رئيس أول التسويق وريادة الأعمال في «دافز». وفي تصريحات صحافية على هامش فعاليات معرض جلفود، أشار الحمادي إلى أن شركات الأغذية والمشروبات تشكل 7% من إجمالي الشركات العاملة في «دافز»، والتي يبلغ عددها أكثر من 2200 شركة، لافتاً إلى أن المنطقة الحرة واصلت خلال الجائحة دورها في تحفيز ودعم التجارة وأسهمت بنسبة 11% في إجمالي تجارة دبي الخارجية، فيما نما إجمالي عدد الشركات العاملة في المنطقة بنسبة 34% في 2021 مقارنة بالعام 2020. وأضاف: تحت مظلة وإشراف سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، حافظت «دافز» وواحة دبي للسيليكون ودبي كوميرسيتي أول منطقة حرة متخصصة للتجارة الإلكترونية على العلامة التجارية والقطاعات المستهدفة لكل منها، وكذلك العمليات التشغيلية التي لم تتغير، وبات التركيز حالياً على تكامل العرض في ما بينها، وأكد أن التركيز سينصب خلال مرحلة التعافي المقبلة من تحديات الجائحة على القطاعات، التي يتوقع لها تحقيق معدل نمو سنوي مركب عال خلال الـ 5 -10 سنوات المقبلة، ومن ضمنها الأغذية والمشروبات خاصة وأن الأمن الغذائي العالمي، خلال الجائحة تعرض لتحديات وتهديدات جمة مع اضطراب حركة سلاسل التوريد. ولفت الحمادي إلى أن «دافز» أطلقت العام الماضي برنامج «سكاليتي» لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة المحلية والإقليمية والعالمية ومساعدتها في تأسيس وتنمية أعمالها في المنطقة، ويأتي قطاع التقنيات الغذائية والزراعية، وغيرها ضمن أهم القطاعات، التي يستهدفها البرنامج، ويوفر البرنامج للشركات إمكانية تأسيس وتشغيل أعمالها بمرونة وسهولة مع تحقيق كفاءة تجارية عالية، حيث يوفر للشركات برنامجاً قائماً على الاشتراك، والذي يشمل رسوم الإيجار والترخيص، فضلاً عن تخصيص مساحة عمل المطلوبة لها، وأضاف: نعمل على حملات ترويجية مع النرويج وإسرائيل وهولندا لاستقطاب الشركات الناشئة التكنولوجية وننقل المعرف إلى الاقتصاد المحلي ونضيف فرص جديدة للاقتصاد الوطني. ولفت الحمادي إلى أن الجائحة رفعت الطلب على الشحن الجوي إلى مستويات مرتفعة جداً في ظل القيود، التي تعرضت لها حركة الشحن البحري ورغم ارتفاع كلف الشحن الجوي مقارنة بالبحري، إلا أنه لاقى العديد من المحفزات، التي قدمتها الجمارك وشركات الشحن الجوي لتعزيز تكامل الجهود لمواجهة الجائحة. وأكد الحمادي أن النمو المتواصل الذي تحققه «دافز» يأتي في ظل تزايد إقبال الشركات والمستثمرين إلى دبي، في ظل المحفزات المتكاملة التي يتم تقديمها، ومن ضمنها الإقامات الذهبية وغيرها، بالإضافة إلى المرونة العالية، التي أبدتها دبي في مواجهة التحديات الصحية وضمان صحة وسلامة الجميع بالتوازي مع دعم استمرار الأعمال، ما رسخ مكانتها الرائدة في التأقلم مع المتغيرات. وحول تأثير قرار إتاحة الملكية الكاملة للأجانب في مجموعة من القطاعات والأنشطة المحددة في الدولة على أداء المناطق الحرة، التي كانت توفر هذه الميزة الحيوية قال الحمادي: تخضع الملكية الكاملة للأجانب خارج المناطق الحرة لشروط ومعايير محددة، فيما تحافظ المناطق الحرة على ميزتها بتوفير ملكية كاملة غير مشروطة للمستثمر الأجنبي، وبات المستثمر أمام خيارات متعددة لانتقاء الأنسب لأعماله سواء كانت معتمدة على التصدير إلى الخارج أو إلى السوق المحلية، ومن جانب آخر، ومع بدء تطبيق ضريبة الشركات العام المقبل، سيستمر نظام ضريبة الشركات في الدولة، في تقديم حوافز ضريبة الشركات المقدمة حالياً للأعمال المُؤسسة في المناطق الحرة والممتثلة لكل المتطلبات التنظيمية، والتي لا تمارس أنشطة تجارية في أراضي الإمارات، مشيراً من جانب آخر إلى أن «دافز» تقوم بمراجعة الأسعار سنوياً، بهدف الحافظ على تنافسيتها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :