«جائزة حمدان بن محمد للتصوير» تنجز تحكيم دورة «الطبيعة»

  • 2/17/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث، انتهاء أعمال التحكيم للدورة الحادية عشرة «الطبيعة»، كاشفاً عن أسماء المحكِّمين الدوليين الستة الذين تولّوا تحكيم المحاور الأربعة المعتمدة لهذه الدورة وهي: الطبيعة، ملف مصور، المحور العام، تصوير الوجوه. وشَهِدَت قائمة المحكّمين الدوليين للدورة الحادية عشرة، حضور المصورة والمُخرِجة الكندية باربرا ديفيدسون الحائزة على جائزة «بوليتزر» 3 مرات، وجائزة «ايمي» بجانب زمالة «جوجنهايم» (Guggenheim) الأمريكية. كما ضمَّت القائمة المصور الأردني الأمريكي رائد عمّاري الرائد في مجال تصوير «البورتريه» وصاحب الإصدار المميّز «ذا هومليس بروجيكت» (The Homeless Project). والمصورة الأمريكية سارة مارينو المتخصّصة في تصوير الطبيعة وتدريسه والكتابة عنه وتعزيز الاهتمام بالموائل الطبيعية من خلال التصوير. ومن إسبانيا جاء المصور وعالم الأحياء جايمي كوليبراس الحاصل على درجة الماجستير في التربية البيئية ودرجة ماجستير أخرى في التنوع البيولوجي والحفاظ على بيئة المناطق الاستوائية. القائمة أيضاً احتوت على مارسيل فان أوستن المصور الهولندي حاصد الجوائز، وهو مساهم منتظم في «ناشيونال جيوغرافيك»، بجانب كونه سفيراً لعلامة «نيكون» التجارية. كما شهدت القائمة أيضاً حضور المصور الأمريكي جون ستانمير، صاحب أكثر من 14 غلافاً على مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» و18 غلافاً على «تايم ماجازين» ( Time magazine) وأحد مؤسّسي وكالة VII Photo والحائز على جائزة «روبرت كابا» المرموقة، ومصور العام لمجلة POYi وجوائز أخرى. وبهذه المناسبة، قال علي خليفة بن ثالث: «نولي في مجلس أمناء الجائزة اهتماماً كبيراً في معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم، وتيرة التطوّر تتسارع بشكلٍ كبير وتشهدُ العديد من التحوّلات في الشكل والمضمون. لذا نعملُ جاهدين على اختيار الخبرات الفوتوغرافية المناسبة لطبيعة المحاور المطروحة، ضماناً لشمولية عناصر عملية التقييم واحتراماً لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات المختلفة». منظور فريد بدوره، أكد المصور الأمريكي جون ستانمير أن تجربة التحكيم في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي أضافت منظوراً فريداً لفهم المزيد عن عالم الطبيعة. وأضاف: «هناك جماليات مدهشة في جميع مناطق العالم من حيث الحيوانات الطبيعية المتنوّعة والحياة البرية والمناظر الطبيعية. كان من الرائع رؤية الأمل في العديد من الصور، الأمل في أن التوازن في فهم دورنا في الإساءات التي نرتكبها بحق الطبيعة وقدراتنا على تغيير نهجنا، يوفر فرصة أساسية لنا للتصحيح». من جهته، قال المصور وعالم الأحياء الإسباني جايمي كوليبراس: «تحكيمُ محور «الطبيعة» في مسابقةٍ بهذا الحجم والانتشار الدولي الكبير، تجربةٌ ثريةٌ. لقد استمتعتُ بتقييم العدد الكبير من الصور المشاركة، وكان ذلك تحدياً حقيقياً لوجود الكثير من الصور الجديدة ذات المستوى المتفوّق حقاً». من جانبها، قالت المصورة الأمريكية سارة مارينو: «تجربة التحكيم في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي كانت ممتعة لأسباب عدة أهمها فرصة مشاهدة صور مثالية رائعة ليست من المعالم المألوفة أو من الوجهات الدولية الأكثر شهرة، بل من أماكن أقل شهرة ولكنها بالقدر نفسه من الجمال والغموض والسريالية». رائد عمّاري مارسيل فان أوستن جايمي كوليبراس طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :