أطلقت جامعة الطائف اليوم، ملتقى مقام حجاز الشعري تحت مظلة أكاديمية الشعر العربي، ليكون منصة حاضنة للشعراء تُقدم من خلالها إبداعاتهم الأدبية، ومشاركاتهم الثقافية، بما يسهم في إثراء الحركة الأدبية والثقافية، وإيجاد حاضنة تليق بمنطقة الحجاز، ومد جسور التواصل بين شعراء المنطقة وشعراء العرب أصحاب التجارب المتميزة. وتهدف المنصة إلى إتاحة الفرصة للشعراء والأدباء بالمنطقة للتواصل والالتقاء، ومد جسور التواصل بين شعراء المنطقة وشعراء المملكة بمناطقها المختلفة، والشعراء العرب وأصحاب التجارب المتميزة، كما يتيح الملتقى الفرصة للشعراء الشباب للمشاركة وتحقيق ذواتهم، فضلًا عن إبراز الأماكن الحجازية التاريخية المرتبطة بالشعر. وأوضح عميد كلية الآداب الدكتور مازن بن محمد الحارثي، أن ملتقى مقام حجاز الشعري، سيكون رافداً من روافد الثقافة في منطقة الحجاز وخاصة الثقافة الشعرية، حيث يأتي الملتقى امتداداً لدور أكاديمية الشعر العربي في نهضة الشعر الفصيح محلياً وعربياً بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وأكد مدير قسم البحوث والنشر في أكاديمية الشعر العربي الدكتور أحمد نبوي، أن مقام حجاز فكرة ذكية لما لها من بعد تاريخي ثقافي، ولا ننسى أن هناك مقامًا حجازيًا في الموسيقى، والحجاز لها دور تاريخي، حيث تذكر العديد من القراءات أنه عندما كانت تنبغ مغنية في الأندلس يرسلونها إلى الحجاز لتتعلم وتتلقى أصول الموسيقى ثم تعود لتشدو في الأندلس. يذكر أن ملتقى – مقام حجاز – الشعري، يهتم بتعزيز المحتوى المحلي على الصعيد الثقافي، ورغبة في إبراز الهوية المحلية، والمكانة الأدبية لمنطقة الحجاز، واحتضان التجربة، وتعزيز دور أكاديمية الشعر العربي في خدمة المجتمع، بهدف إيجاد حاضنة أدبية تليق بمنطقة الحجاز، وتنسيق الحراك الأدبي في المنطقة.
مشاركة :