قال الخبير الفلكي، الدكتور خالد الزعاق، إن الأجواء المناخية على أعتاب الدخول حالياً لموسم التقلبات الجوية والذي تزيد فيه انتشار الحساسية والأمراض الموسمية. وأضاف الزعاق، أنه يتساوى بعد ثلاثين ليلة من الآن طول الليل مع النهار ومن ثم سيبدأ بعدها النهار يطول على حساب الليل لذا "خذوا حقكم من النوم"، مبيناً أنه مع نهاية شهر ذي القعدة (نهاية يونيو) سيشهد العالم أطول نُهر السنة. ولفت إلى أن مكان وزمان شروق الشمس يختلف بشكل يومي ومسارها يختلف بشكل فصلي، حيث يكون أطول مسار لها في الصيف وأقصر مسار بالشتاء، كما أن أطول نُهر السنة في القيظ وأطول لياليها بالشتاء. ونوه إلى أن الشمس وصلت هذه الأيام إلى منتصف المسافة الواقعة بين مدار الجدي وخط الاستواء، على أن تصل بعد شهر من الآن أي في 16 مارس إلى خط الاستواء، وحينها سيتساوى شروق وغروب الشمس على جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن شروق الشمس من المشرق وغروبها من المغرب تماماً بمثابة أمارة وعلامة على تساوي الليل مع النهار، لكن هذا لا يحدث في يومين فقط بالسنة هما 16 مارس و27 سبتمبر. نحن الآن : على عتبات موسم التقلبات الجوية ، وذروتها عندما تصل الشمس إلى خط الأستواء(بعد شهر من الآن) والتقلبات هي موسم انتشار الحساسية والأمراض الموسمية pic.twitter.com/v241egqYGR — د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) February 16, 2022
مشاركة :