مسؤول فلسطيني: عقبات أمام توجيه الدعم الأوروبي والأمريكي لخزينة الحكومة الفلسطينية

  • 2/16/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مسؤول فلسطيني اليوم (الأربعاء) عن وجود عقبات أمام توجيه الدعم الأوروبي والأمريكي لخزينة الحكومة الفلسطينية. وقال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني اسطفان سلامة، لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن الحكومة الفلسطينية حصلت على تعهدات أمريكية بعودة المساعدات للشعب الفلسطيني خلال الحوار الاقتصادي الفلسطيني الأمريكي الذي عقد في ديسمبر الماضي. وأعرب سلامة عن أسفه لوجود عقبات تمنع الإدارة الأمريكية الحالية من تقديم هذا الدعم كونها تتعلق بالقانون الأمريكي، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية تعمل على إيجاد الحلول لتلك العقبات. كما أعرب عن أمله في أن يتم عودة المساعدات الأمريكية قريبا ليس للمشاريع التنموية والإنسانية وإنما لخزينة الحكومة الفلسطينية التي تعاني من أزمة مالية كبيرة جار العمل على تجاوزها. وحذر مسؤولون فلسطينيون من أن الحكومة الفلسطينية تعاني من أزمة مالية خانقة بسبب خصم إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية وأزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وتراجع الدعم الخارجي. وبحسب بيانات صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية، فإن الدعم والمنح والمساعدات المالية المقدمة للخزينة العامة تراجعت بنسبة 89.6 في المائة خلال الشهور الثمانية الأولى من 2021 مقابل الفترة المقابلة من عام 2020. من جهة أخرى، أفاد سلامة بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، ستزور الأراضي الفلسطينية اليوم لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين، معتبرا أن الزيارة مهمة لشخصية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة. وأوضح أن بيلوسي ستلتقي وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، ورجال أعمال فلسطينيين، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات، خاصة بعد الأعوام "العجاف" التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وأشار سلامة إلى أن الجانب الفلسطيني يسعى إلى أن يكون هناك "علاقة متميزة جديدة مبنية على المساواة والثقة وعلى تعزيز الحقوق الفلسطينية المشروعة والاعتراف بها والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية". وقاطعت السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية السابقة نهاية العام 2017 إثر إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما رفضت خطتها واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. في المقابل، جمدت الإدارة الأمريكية السابقة المساعدات المادية للسلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وأغلقت مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، قبل أن تعيد الإدارة الجديدة التمويل للوكالة الأممية.

مشاركة :