من جهة أخرى، ستتوجه وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراست في نهاية الأسبوع إلى كييف ثم وارسو قبل قمة مجموعة السبع في ألمانيا السبت لتؤكد من جديد دعمها لأوكرانيا في مواجهة المخاوف من غزو روسي. وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض أن اللقاء بين اللقاء بين هاريس وزيلينسكي "سيشكل فرصة حقيقية لتأكيد التزامنا سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها". وأضاف أن برنامج اللقاءات الدبلوماسية لنائبة الرئيس التي ستلقي كلمة في اليوم الثاني من المؤتمر السبت، "مكثف جدا". وستجتمع هاريس الجمعة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ وقادة دول البلطيق، ثم تلتقي السبت بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني، مع المستشار الألماني أولاف شولتس. أما تراست فستلتقي في كييف ووارسو نظيريها الأوكراني ديمترو كوليبا والبولندي زبينيو راو لتؤكد لهما "دعما موحدا للسيادة الأوكرانية" وتكرار التحذير البريطاني إلى موسكو من "عواقب اقتصادية خطيرة" لغزو روسي لأوكرانيا، حسب بيان صدر عن مكتب وزيرة الخارجية البريطانية في لندن الخميس. وتقول تراست في خطاب يفترض أن تلقيه في كييف "أحث روسيا على سلوك طريق الدبلوماسية ونحن مستعدون للنقاش". وتضيف "لكننا واضحون جدا - إذا قرروا مواصلة السير على طريق العدوان، فستكون هناك عواقب وخيمة ومكلفة تجعل روسيا في +وضع (دولة) مارقة+". وستتوجه تراست السبت إلى مؤتمر الأمن في ميونيخ حيث من المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع اجتماعا السبت. وتواجه أوروبا أزمة دبلوماسية وأمنية خطيرة بسبب حشد روسيا قوات على حدود أوكرانيا. وشكك الغربيون في صحة الإعلانات الأخيرة عن انسحاب وحدات روسية مشيرين إلى أن موسكو تبقي قواتها على الحدود الأوكرانية.
مشاركة :