مدونة التعليم السعودي – متابعات : كشفت دراسة أجراها البنك الدولي على 133,552 ألفاً من خريجي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحت مظلة “برنامج التعاون التقني TCP”، أن هناك تغييرات إيجابية كان لها الأثر البالغ في مجالات التدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن أغلب خريجي المؤسسة يلتحقون بسوق العمل بعد ستة أشهر من تخرجهم، كما أن نصف الخريجين المنضمين للعمل في القطاع الخاص يتم استقطابهم من قبل الشركات الكبرى في المملكة. وأكدت الدراسة أن التدريب التقني والمهني في المملكة يُمّكن المتدربين من المزج بين القدرة على التنقل في العمل، وتعدد المهارات، ومن ثم وجود تحول نوعي للوظائف التي يلتحق بها خريجو، منها وظائف في الفندقة والترفيه والسياحة والمطاعم، والحفر، والبناء وغيرها. وأشارت إلى أنه خلال الفترة من 2015 إلى 2019 م تضاعف عدد الملتحقين بكليات التقنية للبنين 3 مرات، بينما تضاعف عدد الملتحقات بكليات البنات 5 مرات”، مرجعة ذلك إلى إضافة برامج البكالوريوس وتوسيع الطاقة الاستيعابية وفتح برامج تستهدف الفتيات واعتماد مسارات تدريبية عالية الجودة مواكبةً لرؤية المملكة 2030. وأوضح البنك الدولي أن هذه الدراسة نتاج الطموح الذي بنته رؤية المملكة 2030 للتنوع الاقتصادي ورفع جودة الحياة للمواطنين، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص لصناعة الوظائف ورفع مشاركته للنمو الاقتصادي في المملكة، من خلال عدد من المبادرات لنمو مجال التدريب التقني والمهني والاستثمار في رأس المال البشري، مبينة أنه لضمان حيادية الدراسة، فإن جميع البيانات مستمدة من قاعدة البيانات للتأمينات الاجتماعية ومن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (نطاقات) ومقارنتها مع بيانات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وفقاً لصحيفة الرياض.