باريس، 24 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف اليوم أن بلاده ستعزز الأمن في الملاعب ومناطق تجمع الجماهير في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي ستحتضنها بلاده. ويأتي هذا القرار عقب سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس في 13 من الشهر الجاري وتلك التي وقعت بالقرب من ملعب فرنسا في سان دوني. وأشار كازينوف عقب ترأس اجتماع مع المسئولين الرياضيين في البلاد واللجنة المنظمة للبطولة إلى أنه سيتم الابقاء على مناطق تجمع الجماهير أو الـfan zones، التي ستكون منتشرة في المدن التي تحتضن المبارايات وتعرض فيها على شاشات كبيرة. وكان بعض عمد المدن أشاروا إلى أن مناطق تجمع الجماهير ربما لن تتواجد لأن ضمان أمنها الشامل عقب اعتداءات الشهر الجاري التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ربما يكون غير مضمون. وأوضح كازينوف أن فرنسا تأمل في الحفاظ على الطابع الشعبي والاحتفالي لليورو، حيث سيتم العمل على أقلمة العملية الأمنية على الاطار الجديد. وسيتوجب على مجالس البلدية تعزيز الأمن في هذه المناطق المجهزة للجماهير وبالأخص في تسجيل الدخول، ولذا ستحصل المجالس على مساعدات مالية من وزارة الداخلية و(ويفا) عن طريق اللجنة المنظمة. وقال رئيس اللجنة جاك لامبرت أن اقامة مناطق تجمع الجماهير ليس الزاما، وأنه حينما لا يمكن ضمان الشروط الأمنية سيتم تقليص أبعادها أو الغاء اقامتها من الأساس. وأوضح المسئول أنه ربما يتقرر أن تكون مناطق تجمع الجماهير مفتوحة فقط أثناء مواعيد اقامة المبارايات. وكشف كازينوف من جانبه عن أنه ستتم مضاعفة اجراءات الرقابة على الملعب سواء فيما يتعلق بكاميرات المراقبة أو أفراد الأمن.(إفي).