فجر أحمد الأمير، الخبير في القانوني الرياضي، مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بقضية محمد كنو لاعب الهلال المنظورة أمام لجنة الاحتراف وغرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم. ونشر أحمد الأمير، تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مفادها أن قضية محمد كنو ستنتهي بالإبقاء على اللاعب ضمن صفوف نادي الهلال. وقال الأمير، إن توقيع اللاعب على عقد ثانٍ يعني إلغاء العقد الأول فعليا، إلى جانب الظروف المحيطة بالمخالفة التي ارتكبها اللاعب، وأضاف أنه ينبغي التأكد من الدور الذي لعبه النادي الثاني لحث اللاعب على خرق عقده الأول. وبهذا فإن أحمد الأمير يشير إلى أن توقيع محمد كنو على عقد مع الهلال يعني إلغاء عقده مع النصر، إلا أن اللاعب سيقع تحت طائلة العقوبات بسبب توقيعه لناديين في نفس الفترة، كما يمكن أن تطال العقوبات نادي الهلال في حال ثبوت أن له دورًا في تحريض اللاعب على خرق عقده مع النصر. ويتابع جمهور كرة القدم في السعودية بشغف كبير فصول أزمة محمد كنو لاعب الهلال، الذي وقع عقدا مع النصر بعد دخوله الفترة الحرة من عقده مع الهلال، غير إنه قام بتوقيع عقد ثانٍ مع الهلال ما أثار حفيظة نادي النصر. وأصدرت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، وغرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بيانًا مشتركًا بشأن هذه القضية، جاء فيه أنه تم تحويل ملف القضية إلى غرفة فض المنازعات حتى لا يتم توقيع عقوبة على اللاعب مرتين. وأشار أحمد الأمير إلى أن لجنة الاحتراف باشرت نظر القضية من تلقاء نفسها ودون أن يتقدم لها أي طرف بشكوى، لذلك قامت بتحويل ملف القضية إلى غرفة فض المنازعات، ولو كانت هناك شكوى مقدمة أمام اللجنة لكان لزامًا عليها أن تصدر قرار في الشكوى ولما استطاعت تحويل القضية إلى غرفة فض المنازعات.
مشاركة :