في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم، سليمان صندل، الرئيس المناوب للجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية بشأن اتفاق سلام جوبا. وطالب صندل "المجتمع الدولي للإسهام في توفير الدعم المالي لاستكمال تنفيذ كافة بنود الاتفاق، خاصة أن عملية تسريح ودمج قوات الحركات المسلحة مكلف للغاية ويتطلب توفير دعم مادي". وأوضح أن "تغيير العقيدة العسكرية تتطلب التروي وإيجاد آلية معنية بالجانب القانوني وإعادة التأهيل النفسي والمعنوي وإيجاد الرؤية التي من شأنها استيعاب كافة المتغيرات في هذا المنحى". وفي ديسمبر/ كانون أول 2020، قال رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، في مقابلة مع الأناضول، إن تقديرات تمويل تنفيذ اتفاق سلام جوبا تبلغ حوالي مليار و300 مليون دولار سنويا. ووقعت الخرطوم، في أكتوبر/ تشرين أول 2020، اتفاقا لإحلال السلام مع حركات مسلحة ضمن تحالف "الجبهة الثورية". فيما تخلفت عن الاتفاق "الحركة الشعبية ـ شمال" بزعامة عبد العزيز الحلو، وحركة "تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد نور، التي تقاتل القوات الحكومية في دارفور. وتضمنت الترتيبات الأمنية للاتفاق تشكيل قوات مشتركة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة، تحت اسم "القوى الوطنية لاستدامة السلام في دارفور"، بهدف حفظ الأمن وحماية المدنيين. وفي فبراير/شباط الجاري، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الاتفاق على إخلاء المدن من كل قوات الحركات المسلحة خلال أسبوع من ذلك التاريخ. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :