بعد أشهر من توتر العلاقات بين باريس وباماكو على خلفية رغبة المجلس العسكري الحاكم في مالي الاحتفاظ بالسلطة وانتشار مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية بالبلاد، أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون الخميس رسميا عن إنهاء وجودهم العسكري بالبلاد وهو الذي كان قد ساهم في مكافحة الجماعات الجهادية على مدى التسع السنوات المنقضية. يرى وسيم نصر، صحفي فرانس24 المختص في الحركات الجهادية، أن الانسحاب الفرنسي من مالي سيفسح مجالا أكبر لتحرك الجهاديين في البلاد وقد يعيد فتح باب المفاوضات بينهم وبين سلطات باماكو.
مشاركة :