غزة/ محمد ماجد/ الأناضول نفضت مكتبة "سمير منصور" في قطاع غزة، غبار الحرب وبدأت بالنهوض من جديد بعد أن دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير على القطاع منتصف العام الماضي. وبعد 10 أشهر على تدمير مقرها ومعه نحو 100 ألف كتاب، أعاد القائمون على المكتبة العريقة في غزة افتتاحها، الخميس، من جديد لتضم هذه المرة 300 ألف كتاب متنوعة الموضوعات، بعد حملة تبرعات عالمية نجحت في إعادة بناء المكتبة. وقال صاحب المكتبة سمير منصور للأناضول، إن "افتتاح المكتبة بعد تدميرها من الاحتلال الإسرائيلي يوم تاريخي بالنسبة لي". وأضاف منصور: "قصف المكتبة جاء دون مبرر، ليس لي أي ميول سياسية أو حزبية، والهدف من تدميرها طمس الثقافة الفلسطينية، وهذا لا يمكن لأحد القيام به". ولفت إلى أن المكتبة "عادت من جديد وأصبحت تحتوي على 300 ألف كتاب، بخلاف المكتبة التي تم تدميرها وكانت تحتوي على 100 ألف كتاب". و"سمير منصور"، من أكبر المكتبات ودور النشر والتوزيع في القطاع، وتم تدمير مقرها بمدينة غزة في مايو/ أيار 2021 خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوما. وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لمدة 11 يوما انتهى بوقف لإطلاق النار في 21 من الشهر ذاته. وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، بلغت خسائر العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع نحو 420 مليون دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.