كرّمت مسابقة جوائز جلفود للحد من الهدر الغذائي بنسختها الافتتاحية صنّاع التغيير الذين يقودون الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات المتنامية في القطاع انسجاماً مع رسالة المعرض التي تركز هذا العام على الاستدامة. وتم تكريم الفائزين من خلال زرع أشجار غاف باسمهم في صحراء جبل علي تماشياً مع الرسالة التي تتبناها جوائز جلفود للحد من الهدر الغذائي. وأظهرت أحدث التقارير الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة بأن ثلث كمية الأغذية التي يتم إنتاجها في العالم أي ما يقارب 1.3 مليار طن يتم هدرها سنوياً. فائزون وجاءت شركة إيروجو التي تتخذ من الإمارات مقراً لها في مقدمة الشركات التي حظيت بإشادة لجنة التحكيم. حيث تطرح منظوراً جديداً حول الخضار والفواكه غير مثالية الشكل باعتبارها منتجاتٍ صالحةٍ للاستهلاك. لذلك فازت عن فئة صنّاع التغيير في الحد من الهدر الغذائي بفضل أساليبها السريعة والفعالة في استعادة المحاصيل المهملة من قبل المنتجين وتوفيرها للعملاء بأسعار مخفّضة.وفازت مدرسة أربور في دبي بجائزة التعاون المجتمعي لتفانيها في تعزيز نمط الحياة المستدام في المجتمع. وتتبنى المدرسة رؤية مستقبلية تقدم من خلالها مجموعة متنوعة من البرامج المجتمعية للأطفال وأولياء الأمور على مدار العام مع التركيز على تعزيز معارف الطلبة وترسيخ الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة واستدامة الأغذية. وكانت جائزة التوجهات المتنامية من نصيب شركة هيلتون للضيافة مع محفظة تضم أكثر من 6100 فندق في مختلف أنحاء العالم، وذلك تكريماً لخطة السفر الهادف 2030 التي أعلنت عنها مؤخراً بهدف الحد من المخلفات الناجمة عن عمليات منشآتها إلى النصف وتقليل النفايات التي يتم إرسالها إلى المكبّات بنسبة 50%. ذهبت جائزة المبادرة الأكثر تأثيراً إلى مشروع محار دبي، وهو مبادرة مشتركة بين رجل الأعمال الإماراتي فادي أبو غالي وشركة ذا مين نيو إنجلاند براسيري ومدرسة أربور ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية. ويسعى المشروع إلى إعادة تأهيل المنظومة البيئية للشعاب الطبيعية على امتداد ساحل دبي، إذ يتم التبرع بأصداف المحار المهملة في منافذ الشركة الثلاثة لمدرسة أربور، حيث يتولى الأطفال وعائلاتهم وكادر المدرسة تحويل الأصداف إلى شعاب مرجانية طبيعية في محمية مجموعة الإمارات للبيئة البحرية قرب غنتوت. بطل الحد من الهدر تم اختيار عمر شهاب، المدير العام لمطعم بوكا، بطلاً للحد من الهدر الغذائي لالتزامه العميق بالاستدامة. حيث تولى إطلاق العديد من المشاريع المبتكرة من موقعه كمدير لأفضل مطعم مستدام في المنطقة، بما في ذلك إعادة تدوير القوارير الزجاجية والفلين والحفاظ على زيت الطهي لتحويله إلى وقود حيوي، والتعاون مع الفنانين المحليين لإبداع قطع فنية فريدة من مواد محلية بالتعاون مع مركز جميل للفنون. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App