يحتفل "طيران ناس"، الناقل الوطني السعودي، يوم 17 فبراير الجاري بمرور 15 عاماً على تأسيسه كأول شركة طيران اقتصادي في المملكة العربية السعودية، متوجاً بجوائز عالمية كأفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط، ومدعوماً بخطط التوسع المتنامية ومبادراته الريادية وخدماته المتميزة لملايين المسافرين من المملكة وإليها ومنذ انطلاق طيران ناس، شكلت خطوات التوسع المستمرة هدفاً استراتيجياً للشركة سواء من خلال تأسيس شركات متخصصة في مجال خدمات الطيران أو عقد شراكات مع شركات طيران أخرى أو تعزيز أسطول طائراته ووجهاته الداخلية والدولية، بما يتفق مع رؤية المملكة 2030 ويسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للنقل الجوي. ويدخل طيران ناس عامه السادس عشر وفي جعبته سبع جوائز كأفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط من مهرجان جوائز السفر العالمية إلى جانب حصد جائزة سكاي تراكس لأربع سنوات كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط، وإضافة جائزة أخرى من سكاي تراكس في 2021 للطيران الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط. وقد حرص طيران ناس على تجديد وتعزيز أسطوله على مدى سنوات عمله، وفي عامه السادس، أصبح أول شركة طيران في المملكة العربية السعودية والثالثة في الشرق الأوسط تتسلم طائرات إيرباص A320 التي استحدثت نظام التحكم الإلكتروني الكامل في الطائرة، ما أكد طموحات طيران ناس في النمو والمنافسة العالمية. وفي عامه العاشر، وقع طيران ناس اتفاقاً ضخماً مع شركة إيرباص لشراء 120 طائرة جديدة من طراز A320NEO في صفقة بقيمة 8.6 مليار دوﻻر فيما أكد الطموحات الكبيرة لطيران ناس لتعزيز أسطوله وإضافة المزيد من الوجهات الداخلية والدولية في السنوات التالية بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للطيران المدني للوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنويًا، وربط السعودية مع أكثر من 250 وجهة في العالم بحلول العام 2030، في حين تهدف المملكة إلى جذب 100 مليون سائح سنويا. وفي 2019، وقع صفقة جديدة مع شركة إيرباص لشراء 20 من أحدث الطائرات من طرازي A321XLR وA321LR لتصبح إجمالي قيمة صفقة شراء الطائرات أكثر من 10 مليار دولار. وعقد طيران ناس شراكات استراتيجية مع شركات إقليمية مثل طيران اﻻتحاد ومصر للطيران تسمح لضيوفه وشركات طيران أخرى، وذلك لمواصلة سفرهم إلى وجهات إضافية على رحلات الخطوط الجوية الشريكة من خلال اتفاقات الرمز المشترك مع تقديم نفس الخدمة على خطوطه لركاب الخطوط الشريكة. وأخذ طيران ناس مبادراته الريادية إلى مساحة جديدة ضمن برامجه لتوطين وظائف الطيران وتمكين المرأة حيث أتاح الفرصة أمام المرأة السعودية للانضمام إلى برنامج الضيافة الجوية وأطلق برنامج طياري المستقبل الذي قاد لتوطين وظيفة مساعد الطيار بنسبة 100%، ليكون أول ناقل وطني سعودي يتخذ هذه الخطوات. ويربط طيران ناس حالياً أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، عبر أسطوله الذي يضم أكثر من 34 طائرة، بما يزيد على 1200 رحلة أسبوعية بينما نقل أكثر من 55 مليون مسافر منذ تأسيسه. وبفضل تجديد أسطوله وتعزيز شراكاته ومبادراته الريادية، يخطو طيران ناس إلى عامه السادس عشر كأحد عناصر القوّة لتطوير منظومة قطاع النقل الجوي السعودي، بما يعزز دوره في تحقيق "الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية" والتي من بين أهدافها الرئيسية الوصول بالمملكة إلى المرتبة الخامسة عالمياً في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية.
مشاركة :