احتجز مسلح رهائنا في مبنى سكني بعد عملية سطو تطورت في بلدة روبيه بشمال فرنسا، الثلاثاء، وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية. وأرسلت الشرطة وحدة خاصة إلى بلدة روبيه، حيث قال مكتب رئيس البلدية إن المشتبه بهم "نفذوا عملية سطو.. ولم يكن هناك أي مؤشر على الفور باتصال ذلك بهجمات باريس،" مشيرا لسلسلة الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية في الـ13 من نوفمبر/ تشرين الثاني، وجاء ذلك في تقرير لوكالة فرانس برس (AFP). وقال عضو مجلس بلدية روبيه لـCNN إنهم يعتقدون أن عملية احتجاز الرهائن "كانت عملية سطو ولكن حدث خطأ ما بها." وأخبرت المستشفى المحلية شبكة CNN أنهم لم يتلقوا أي جرحى حتى الآن، ولكنهم "في حالة تأهب واستعداد." وتأتي هذه الأنباء في أعقاب الأحداث التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة مئات آخرين، بعد الهجوم على ملعب ومسرح وعدة مقاهي ومطاعم وسط باريس. ويُذكر أن البرلمان الفرنسي، بعد مرور أسبوع على هجمات باريس، وافق على فرض حالة الطوارئ لمدة 3 شهور، حيث تسعى السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وملاحقة المشتبه بهم، فيما تجمع المواطنون في مواقع الهجمات لوضع باقات الزهور وإضاءة الشموع حداداً على الضحايا.
مشاركة :